مشاورات عمانية عراقية تزامنا مع توتر في بغداد

الأربعاء 1 يناير 2020 10:38 م

شهدت العاصمة العمانية، الأربعاء، مشاورات بين مسقط وبغداد تزامنا مع تصعيد أمريكي - إيراني غير مسبوق على الأراضي العراقية.

جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، دون أن توضح إن كانت المشاورات قد شملت أزمة احتجاجات السفارة الأمريكية في بغداد، والاتهامات الإيرانية الأمريكية المتبادلة عقب قصف مقر تابع لميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي الموالي لطهران.

وأوضحت مسقط التي تعد الأقرب لإيران ولها علاقات مع واشنطن، أن وزير الشؤون الخارجية "يوسف بن علوي" استقبل الوكيل الأقدم للخارجية العراقية "عبدالكريم هاشم مصطفى".

وأضافت أن الوكيل "قام بزيارة رسمية للسلطنة في إطار المشاورات السياسية بين البلدين"، وأنه "تم خلال المقابلة بحث علاقات التعاون القائمة في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، كما تم التطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والمساعي المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

يأتي الإعلان عن الزيارة، بعد أن انسحب المحتجون العراقيون من محيط السفارة الأمريكية وسط بغداد، بشكل كامل في وقت سابق الأربعاء، استجابة لطلب من هيئة "الحشد الشعبي"، وذلك بعد يوم من اقتحام حرمها، بالتزامن مع اعتصام لمقاتلي كتائب "حزب الله" العراقي، في الجهة المقابلة لمجمع السفارة الأمريكية.

الاحتجاجات التي تجددت الأربعاء، جاءت بعد هجمات جوية شنتها القوات الأمريكية، الأحد الماضي، على كتائب "حزب الله" العراقي، أحد فصائل "الحشد الشعبي" المقربة من إيران، ما أدى إلى مقتل 28 مقاتلا من الكتائب وإصابة 48 آخرين، وذلك ردا على قصف قاعدة يتواجد بها عسكريون تسبب بمقتل متعاون أمريكي.

ويتهم مسؤولون أمريكيون، إيران، عبر وكلائها من الفصائل الشيعية العراقية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سفارة أمريكا قوات الحشد الشعبي مليشيات الحشد الشعبي العلاقات الأمريكية الإيرانية العلاقات الإيرانية الأمريكية

إيران: واشنطن تحاول تغطية مجازرها بالعراق باتهامنا بأحداث السفارة