أفادت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية "مورجان أورتاجوس"، بأن وزير الخارجية "مايك بومبيو"، تواصل هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي "عادل عبدالمهدي"، وجدد إدانته الشديدة للهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، يوم 31 ديسمبر/كانون الأول.
وجاء في البيان: "تحدث وزير الخارجية مايكل بومبيو، اليوم مع رئيس الوزراء العراقي عادل أبو المهدي، وأدان بشدة الهجوم الإرهابي على السفارة الأمريكية في بغداد في 31 ديسمبر/كانون الأول، والذي تقف خلفه إيران".
Spoke today with Iraqi Prime Minister al-Mahdi, who agreed that #Iraq would continue to uphold its responsibility to keep U.S. personnel secure and would move the Iran-backed attackers away from @USEmbBaghdad. We’ll continue cooperation to hold #Iran and its proxies responsible.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) January 1, 2020
وفي الوقت نفسه، أشار "بومبيو" إلى الإجراءات، التي اتخذتها السلطات العراقية وذكر بالتزامهم حماية البعثة الدبلوماسية الأمريكية، وفقا لـ "أورتاجوس".
وكان "بومبيو" قد صرح، الثلاثاء، بأنه حذر القادة العراقيين من أن واشنطن ستفعل كل ما يلزم لضمان أمن وسلامة رعاياها في العراق ومنشآتها في بغداد.
وفي وقت سابق، الأربعاء، دعا "الحشد الشعبي" أنصاره إلى الانسحاب من محيط السفارة الأمريكية، بالتوازي مع إعلان ميليشيا "عصائب أهل الحق" أنها أعطت أوامر بسحب أنصارها من هناك أيضا، فيما علقت السفارة أعمالها القنصلية.
وجاء الإعلان عن تغيير أماكن الاحتجاج، بعد أن تمكن عشرات المحتجين المناصرين لميليشيات موالية لإيران، من اقتحام جزء من السفارة الأمريكية، الثلاثاء، وإضرام النيران في بوابتين وأبراج للمراقبة، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب من إبعادهم عن محيط السفارة.
الاحتجاجات التي تجددت الأربعاء، جاءت بعد هجمات جوية شنتها القوات الأمريكية، الأحد الماضي، على كتائب "حزب الله" العراقي، أحد فصائل "الحشد الشعبي" المقربة من إيران، ما أدى إلى مقتل 28 مقاتلا من الكتائب وإصابة 48 آخرين، وذلك ردا على قصف قاعدة يتواجد بها عسكريون تسبب بمقتل متعاون أمريكي.