مصدر بالصحة المصرية: فيروس إنفلونزا الخنازير تطور لينتقل بين البشر

الخميس 2 يناير 2020 09:11 ص

قال مصدر مسؤول بوزارة الصحة المصرية، إن فيروس "H1 N1" المعروف بإنفلونزا الخنازير، قد تحور في مصر وأصبح ينتقل بين البشر بعد أن كان ينتقل من الخنازير إلى البشر فقط.

وأشار المصدر إلى أن وزارة الصحة المصرية باتت تطلق على الفيروس "الإنفلونزا الموسمية البشرية" وذلك بعد أن تحور الفيروس، وأصبح أكثر شراسة، بحسب ما نقله "العربي الجديد".

وحذر المصدر من أن ذلك الفيروس تصل أخطر مضاعفاته الحالية إلى الفشل الرئوي وتوقف القلب ثم الوفاة.

وكشف المصدر نفسه أن هناك عجزا حاليا في أمصال فيروس "إتش 1 إن 1" في البلاد، وأن وزارة الصحة المصرية تأخرت في استيراده، وأنها أفرجت جزئيا عن المصل الذي يباع حاليا في الشركة القابضة للمصل واللقاح التابع لوزارة الصحة المصرية "فاكسيرا".

ولفت إلى أنه جار الإفراج الكلي عن باقي الأمصال بعد تحليلها في المعامل المصرية.

وأضاف المصدر أن الأمصال خصوصا مصل الإنفلونزا الموسمية خلال موسم الشتاء مهم لجميع الفئات عدا الأطفال أقل من 6 أشهر، بينما هو أكثر أهمية للأطفال أكثر من 6 أشهر ولمرضى الأمراض المزمنة (السكر والقلب والفشل الكلوي)، وكذلك مرضى ضعف المناعة.

واستدرك بأنه أيضا مهم للشخص السليم للوقاية من مضاعفات الإنفلونزا وأهمها الالتهاب الرئوي وفشل القلب.

ولفت إلى أن المصل الذي يباع حاليا بالشركة القابضة للمصل واللقاح وفروعها هو لفيروس "إتش 1 إن 1" الذي كان يطلق عليه "إنفلونزا الخنازير" لكن جرت تسميته حاليا بالإنفلونزا البشرية الموسمية بعد تحور الفيروس وانتقاله بين البشر، حيث تحور الفيروس في مصر منذ عامين.

وتابع بأن المصل الحالي يقي من هذا النوع من الفيروس، مؤكدا أن الأمصال التي وصلت إلى مصر قليلة للغاية وهناك عجز فيها، لذلك لا يباع إلا في "هيئة المصل واللقاح"، وكان الإقبال عليه كبيرا، وجرى توزيع جزء منه على المراكز التابعة لوزارة الصحة وجزء آخر يوزع في "هيئة المصل واللقاح".

وذكر أن هناك "موانع لاستخدام المصل؛ فيمنع عنه من يعانون من ارتفاع شديد بالحرارة، إلى جانب مرضى الحساسية للبيض، والأطفال ممن عمرهم أقل من 6 أشهر، ومرضى متلازمة جوان باري، ومرضى الشلل الرباعي".

وتوقع المصدر أنه في الأيام المقبلة سيجري الإفراج الكلي عن الأمصال، وستحدث انفراجة لتسهيل حصول المواطنين عليه.

ويعتبر إنفلونزا الخنازير مرضا تنفسيا حادا وشديد العدوى يصيب الخنازير، لكن في بعض الأحيان تنقل الخنازير فيروسات الإنفلونزا إلى البشر، وعادة ما يكونون العاملين بمزارع الخنازير أو الأطباء البيطريين.

وفي أحيان أخرى، ينشر الشخص المصاب بإنفلونزا الخنازير هذه العدوى للآخرين، وهذا يعني تحور السلالة لتنتقل بين البشر ما يعد وباء.

وتزدحم حاليا مستشفيات الحميات على مستوى الجمهورية بكثير من المرضى المصابين بالفيروس والذين تبدأ الأعراض معهم بارتفاع شديد في الحرارة بشكل دائم ولا تنخفض في العادة.

وتتشابه علامات وأعراض إنفلونزا الخنازير مع أعراض الالتهابات التي تسببها سلالات الإنفلونزا الأخرى خصوصا الموسمية، منها وتتمثل في: الحمى (لكن ليس بصفة دائمة) والسعال والتهاب الحلق وانسداد أو سيلان الأنف واحمرار ودموع العينين وآلام الجسم والصداع والإرهاق والإسهال والغثيان والقيء، وتتطور الأعراض ما بين يوم إلى 3 أيام بعد الإصابة بالفيروس.

وينصح خبراء المناعة بضرورة تنشيط الجهاز المناعي عند الإنسان من خلال تناول الخضراوات والفاكهة والسوائل والطعام الصحي خصوصا المنتجات الطبيعية.

المصدر | الخليج الجديد + العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

إنفلونزا الخنازير الإنفلونزا الإنفلونزا الموسمية انفلونزا الخنازير الإنفلونزا الموسمة

مدرسة مصرية تغلق أبوابها بسبب إنفلونزا الخنازير

الصين تسجل حالتي حمى خنازير أفريقية