وصف الكاتب السعودي "عبدالرزاق القوسي" الشعب الإسرائيلي بأنه "طيب مسالم لا تصدر منه إلا الكلمة الطيبة"، قائلا "هذا بخلاف ما تصورت بدايةً عندما كنت أنظر اليه كمجتمع عسكري".

وأضاف في مقطع فيديو نشرته "إسرائيل اليوم" الخميس، "رؤية الأشياء عن قرب ليست مثل رؤيتها عن بعد".

وفي وقت سابق، احتفت الأوساط الإسرائيلية، بزيارة "القوسي"، ولقائه وزير الخارجية الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" في خطوة تطبيعية هي الثانية من نوعها بعد زيارة المدون "محمد سعود".

والسبت، نشر "القوسي" صورة له مع "كاتس" وعلق عليها قائلا "أتمنى أن نبدأ صفحة جديدة من السلام، وننسى حالة العداء والكراهية التي استمرت 14 قرنا، الأجيال القادمة تستحق أن تعيش في رفاهية وأمان".

ورد "كاتس" على "القوسي" في تغريدة أخرى قال فيها بالعربية "شكراً لك عبدالرزاق على الكلمات الدافئة ورؤيتك الحقيقة. كلماتك ترتبط برؤيتي لربط إسرائيل بدول الخليج عبر السكك الحديدية من أجل السلام، ونأمل أن نراكم مجددًا في إسرائيل وهذه المرة تصلوا من خلال القطار".

كما نشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع للخارجية الإسرائيلية تغريدة "القوسي" وعلق عليها بالقول: "صباح الخير والأمل.. في إسرائيل ننشد السلام مع الجوار منذ نعومة اظفارنا.. نتطلع إلى تحقيق السلام مع المزيد من الدول العربية لنواجه معا التحديات ونتعاون في بناء صرح شامخ من التقدم والازدهار والاحترام المتبادل بما يخدم شعوب المنطقة والجيل الصاعد".

((3))

المدون السعودي "محمد سعود"، أول من زار (إسرائيل)، رحب أيضا بالزيارة في تغريدة له قال فيها "جميل جدًا استاذ عبدالرزاق.. نعم للسلام بجهودنا نستطيع. كل الشكر والتقدير".

وزادت وتيرة التطبيع خلال الفترة الأخيرة بأشكال متعددة بين الإسرائيليين ودول خليجية، عبر مشاركات إسرائيلية في نشاطات رياضية وثقافية.

وتحدث مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة، مؤخرا، عن وجود "تغير إيجابي" في إطار التطبيع مع العرب، رغم الرفض الشعبي الواسع.