سقطت طائرة عسكرية سودانية، الخميس، في إقليم دارفور، ما أسفر عن مقتل 18، بينهم عسكريون وقضاة وأطفال.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة السودانية العمد ركن "عامر محمد الحسن"، إن الطائرة المنطوبة من طراز "أنتونوف 12"، كانت أقلعت من مطار الجنينة، وسقطت بعد حوالي خمس دقائق من إقلاعها.
ولفت "الحسن"، إلى مقتل طاقمها والركاب المدنيين الذين كانوا على متنها، وفقا لما نقلته وكالة السودان للأنباء.
وأضاف المتحدث، أن الضحايا هم طاقم الطائرة المكون من 7 أفراد (4 ضباط و3 رتب أخرى)، إضافة إلى 3 قضاة، و8 من المواطنين، بينهم 4 اطفال، مشيرا إلى استمرار التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث.
ووفق مصادر، فإن الطائرة المنكوبة، كانت تقل مواد وأدوية طبية إلى جمعية الهلال الأحمر، وفي طريق العودة إلى العاصمة الخرطوم.
وكشفت المصادر، أن وزير العدل "نصر الدين عبدالباري"، كان من المفترض أن يكون على متن هذه الطائرة، غير أنه نزل منها قبل إقلاعها بـ10 دقائق، لظرف طارئ. (لم يتم الكشف عنه)
وكان "عبدالباري"، ضمن وفد رسمي، زار الإقليم الخميس، ضم أعضاء من مجلس السيادة والحكومة السودانية، غير أن أي منهم لم يغادر عن متن هذه الطائرة.
💢وزير العدل السوداني نصرالدين عبدالباري بخير ولم يكُن ضمن رُكاب الطائرة.
— Eltayeb Elmosharaf (@ElmosharafEngr) January 2, 2020
على متن الطائرة عميد قائد الطائرة وثلاثة من قضاء زالنجي وموظف من منظمة (WFP)
لم يتم تأكيد وجود ضحايا او مصابيين حتى الان #حل_جهاز_الأمن https://t.co/zCdIbO1i9l
وشهدت مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، في الأيام الماضية أعمال عنف واقتتال قبلي، أسفرت عن مقتل 41 شخصا وإصابة 29 آخرين في حصيلة أولية.
ووفق تقارير إعلامية محلية، فإن الأوضاع تفاقمت على نحو خطير بولاية غرب دارفور، عقب احتدام نزاع بين قبيلتي "المساليت" و"العرب"، على خلفية مقتل أحد شباب القبائل العربية قرب معسكر "كريندينق" للنازحين.