حقوقي مصري: جثمان مريم سالم في مشرحة السجن لا يجد من يدفنه

الخميس 2 يناير 2020 10:57 م

قال الحقوقي المصري "محمد حسانين"، إن جثمان المعتقلة السيناوية المتوفاة بسجن القناطر "مريم سالم" لا يزال موجودًا بمشرحة السجن لعدم وجود من يستلمه.

وأضاف في تدوينة نشرها الأربعاء على "فيسبوك"، "لا يوجد أحد من ذويها من أقارب الدرجة الأولى لاستلامها ودفنها، بسبب إخفاء رجال الأسرة قسريًا واعتقال النساء، فوالدتها وخالتها قابعات في سجن القناطر".

وطالب "حسانين" "بالإفراج عن والدتها لاستلام جثمانها ودفنها"، متسائلًا في استنكار "أليس هذا أقل حق من حقوقها بعد قتلها بالإهمال الطبي، لماذا يوضع الجثمان هكذا وتظل أكثر من 10 أيام فقط لأن الأسرة بالكامل رهن الأسر؟!".

وأوضح أن "مريم سالم توفيت بالإهمال الطبي يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2019 إثر تدهور حالتها الصحية لأنها كانت تعاني من تليف كبدي وارتفاع نسبة الصفراء بمعدل غير طبيعي، أدى إلى حالة (استسقاء البطن)".

وأردف "مريم من محافظة شمال سيناء، كان محكومًا عليها بالسجن 10 سنوات هي ووالدتها وخالتها. تبلغ من العمر 32 سنة ومتزوجة ولديها 4 أبناء أصغرهم عبدالرحمن الذي أُخذ منها ووضع في دار أيتام حين أتم العامين لعدم وجود أحد لاستلامه".

واختتم "حسانين" تدوينته بدعوة قال فيه "اتكلموا عن مريم".

وتعد "مريم" أول سجينة سياسية تموت في عهد الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، وكانت "مريم" ضمن مجموعة نساء من سيناء (شمال شرق) محكوم عليهن بالسجن بأحكام تتراوح من 10 إلى 15 سنة".

وذكر ناشطون سيناويون أن مريم اعتقلت هي وكل أفراد عائلتها حين تصدوا للجيش المصري وهو يهدم منزلهم، ضمن مخطط تهجير أهل سيناء.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مريم سالم