قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي "قسطنطين كوساتشوف"، إن مقتل "قاسم سليماني" قائد فيلق القدس، "نذير حربٍ شيعية أمريكية في العراق".

واعتبر "كوساتشوف"، في تصريحات صحفية، أن مقتل "سليماني" "انتقام للاعتداء على السفارة الأمريكية في بغداد" من قبل الحشد الشعبي في الأيام القليلة الماضية.

وأضاف: "مع الأسف الرد بالمثل لن يتأخر. إنّ اندلاع الحروب سهل ولكن إنهاءها صعب جدا".

ولفت "كوساتشوف" إلى أنّ الخبر كان وقعه ثقيلا على الشيعة المتطرفين في العراق وأنّ هذه العملية تنذر بحرب شيعية أمريكية في بغداد.

وقتل "سليماني" ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "أبو مهدي المهندس"، بقصف صاروخي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي.

كما أفادت مصادر عراقية بمقتل "محمد رضا الجابري" مسؤول تشريفات هيئة الحشد الشعبي في القصف ذاته.

وأعلن الحرس الثوري في بيان مقتل "سليماني" فجر الجمعة، في اعتداء نفذه طيران مروحي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان أن ضربة أمريكية قتلت "قاسم سليماني" مشيرة إلى أن "سليماني" كان "يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين وأفراد الخدمة العسكرية في العراق وفي أنحاء المنطقة".

وتشهد العاصمة العراقية، بغداد، حالة من التوتر، إذ يتظاهر الآلاف، منذ صباح الثلاثاء، احتجاجا على قصف أمريكي استهدف مواقع لقوات الحشد الشعبي يوم الأحد 29 ديسمبر/ كانون الأول، ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 27 شخصا وإصابة 62 آخرين من عناصر الحشد الشعبي.