أعلنت الحكومة الليبية، تأجيل الزيارة المقررة لممثليين أوروبيين، إلى العاصمة طرابلس، إلى إشعار آخر.

وقالت وزارة خارجية حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، في بيان الإثنين، إنه تقرر تأجيل زيارة الوفد الأوروبي المكون من الممثل السامي لخارجية الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا، إلى حين إشعار آخر".

وبرر البيان تأجيل الزيارة إلى ما سماه "الظروف الراهنة"، دون تقديم أي تفاصيل حول طبيعتها أو الإعلان عن موعد جديد للزيارة.

وكان من المقرر أن يصل الممثلون الأوروبيون، الثلاثاء، إلى ليبيا، لإجراء مباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية "فايز السراج".

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد ليبيا تصعيدا عسكريا بعد إعلان قوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، المدعومة من عدة دول إقليمية، هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا.

وفي 12 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة، أعلن "حفتر" من جديد، بدء ما سماه، "المعركة الحاسمة"، للتقدم نحو قلب طرابلس، دون حدوث أي جديد على الأرض.

والأحد، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن الجنود الأتراك بدؤوا بالفعل التوجه إلى ليبيا بشكل تدريجي، مضيفا: "قواتنا ليست هدفها القتال في ليبيا، إنما دعم حكومة الوفاق المعترف بها دوليا ومساعدتها على الوقوف والانتصار وتجنب مأساة إنسانية".

ووافق البرلمان التركي، الخميس الماضي، على تفويض الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بإرسال قوات تركية إلى ليبيا، بناء على طلب حكومة الوفاق.