شدد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الإثنين،  أن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني"، يشكل خطرا حقيقيا على السلام في منطقتنا.

وأكد "جاويش أوغلو"، أن بلاده ستواصل الجهود مع دول أخرى لتخفيف التوتر بين إيران وأمريكا.

من جهة أخرى، لفت وزير الخارجية التركي، إلى أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" سيزور تركيا الأربعاء المقبل، وأن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" سيبحث معه هذا الموضوع أيضا.

وأضاف، "لا يجب أن يتحول العراق إلى ساحة صراع للدول الأخرى، هذا هو مبعث قلقنا المشترك".

على صعيد آخر، قال "جاويش أوغلو" إنه "لا منتصر في الحرب الليبية، ويمكن أن تطول كثيرا إذا لم نوقفها".

وفي وقت سابق، علق "أردوغان" على مقتل "سليماني"، قائلا إن الأمر لن يقف عند هذا الحد، وأن مرحلة أخرى ستعقبه.

وقال إنه يعتقد أن قتل قائد رفيع المستوى لدولة لن يبقى دون رد، مشيرا إلى أن اختيار واشنطن "سليماني" على وجه التحديد من شأنه تصاعد حدة التوترات في المنطقة.

وقتل الجنرال الإيراني، فجر الجمعة، في غارة جوية أمريكية استهدفت سيارتين قرب مطار بغداد الدولي، كما أدى القصف لمقتل شخصيات مهمة في "فيلق القدس" الإيراني و"الحشد الشعبي" العراقي.

وأعلن المرشد الأعلى "علي خامنئي" الحداد 3 أيام، مهددا الولايات المتحدة بأن انتقام بلاده سيكون "ساحقا"، ومتوعدا بعمل يطال "المجرمين الذين لطخت أيديهم بدماء سليماني ودماء الشهداء الآخرين".