عبر المغرد الإماراتي المقرب من دوائر صنع القرار في أبوظبي، "حمد المزروعي" عن تمنياته برؤية العلم الإسرائيلي في عاصمة بلاده، في إشارة إلى التطبيع الدبلوماسي واعتراف الإمارات رسميا بدولة الاحتلال.
وكتب "المزروعي"، عبر حسابه الموثق على "تويتر": "أتمنى في 2020 أن أرى علم الإمارات يرف على مبنى في تل أبيب وكذلك علم (إسرائيل) في أبوظبي عاصمة السلام والمحبة".
واعتبر المغرد الإماراتي أن مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد جعل من السلام مع (إسرائيل) "مطلبا عربيا" حسب تعبيره، مضيفا: "لا تعنينا شعوب الممانعة".
ودعا "المزروعي" إلى إعادة طرح تبني مبادرة العاهل السعودي السابق، الملك "عبدالله بن عبدالعزيز" للسلام مع (إسرائيل) في هذا الوقت، مغردا: "دفعنا عمر وأموال، وآخر شي نرى مقاومة الخزي والعار تحت أقدام إيران".
اتمنى في 2020 ان ارى علم الامارات يرف على مبنى في تل ابيب وكذالك علم اسرائيل في ابوظبي عاصمة السلام والمحبة ...
— حمد المزروعي (@uae_3G) January 6, 2020
بعد مقتل سليماني بات السلام مع اسرائيل مطلب عربي وتفعيل مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لا تعنينا شعوب الممانعه ...
— حمد المزروعي (@uae_3G) January 6, 2020
تبني مبادرة الملك عبدالله في هذا الوقت مهم جدا دفعنا عمر واموال واخر شي نرى مقاومة الخزي والعار تحت اقدام ايران ...
— حمد المزروعي (@uae_3G) January 6, 2020
وكان المغرد الإماراتي الشهير قد أثار سخطا واسعا عبر "تويتر"، بعدما علق على مقتل "سليماني"، بتغريدة جاء فيها: "فرحنا بمقتل قاسم سليماني مثل ما فرحنا بمقتل أحمد ياسين، اللهم فرحنا بمقتل من هم على شاكلتهم".
ولطالما عُرف "المزروعي" بمنشوراته المتجاوزة للذوق العام، والمعادية لقطر وإيران وحركات المقاومة الفلسطينية، والداعمة للتطبيع مع (إسرائيل).
وفي مارس/آذار الماضي، دعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش" إلى تسريع وتيرة التطبيع بين الدول العربية و(إسرائيل).
والعام الماضي، برزت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لوزيرة الثقافة الإسرائيلية "ميري ريجيف" وهي تتجول برفقة مسؤولين إماراتيين في مسجد الشيخ زايد في أبوظبي.
واعترفت الإمارات رسميا، العام الماضي، بالجالية اليهودية الصغيرة في دبي، كما كشفت عن موعد إنشاء أول معبد يهودي رسمي في البلاد، سيكتمل في غضون 3 سنوات ويفتتح العام الجاري.