السراج يعود لطرابلس بعد رفضه لقاء حفتر في روما

الأربعاء 8 يناير 2020 10:46 م

قالت وسائل إعلام ليبية إن رئيس حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا "فايز السراج"، غادر العاصمة البلجيكية بروكسل بعد رفضه لقاء اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" في روما.

ونقل موقع قناة "ليبيا الأحرار"، عن نائب رئيس المجلس الرئاسي "أحمد معيتيق" ووزير الداخلية "فتحي باشاغا"، نفيهم الأنباء المتداولة حول زيارة رئيس المجلس "السراج" إلى روما ولقائه "حفتر" هناك.

وقال "باشاغا" في تصريح للقناة، إن "السراج في طريقه إلى العاصمة طرابلس قادما من بروكسل بعد الانتهاء من اجتماعاته مع وزراء خارجية أوروبا"، واصفا ما تم تناوله حول عقد لقاء، بأنه "مجرد بروباجاندا إعلامية من جهات إيطالية ممولة من دولة الإمارات"، على حد تعبيره.

من جهته، أكد سفير ليبيا لدى الاتحاد الأوروبي "حافظ قدور"، في تصريح للقناة، أنه "لن يكون هناك أي حوار أو لقاء مع مجرم الحرب خليفة حفتر"، وفق قوله.

ولاحقا، تداولت وسائل إعلام ليبية، لحظة وصول "السراج" إلى مطار "معيتيقة" الدولي في العاصمة طرابلس، قادما من بروكسل.

 

وخلال تواجده في بروكسل التي أجرى فيها لقاءات مع مسؤولين أوروبيين، قال "السراج" إن حكومته التي تعتبر صاحبة الشرعية في البلاد، لها الحق في عقد اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع أية دولة.

وأضاف في تصريح لوكالة "الأناضول": "نحن كحكومة شرعية لدينا الحق في عقد مذكرات تفاهم واتفاقات مع أي دولة".

ووصف مباحثاته التي أجراها مع رئيس البرلمان الأوروبي "ديفيد ساسولي"، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، بحضور وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس"، بأنها "مثمرة جدا".

وأشار إلى أنهم أوضحوا بجلاء للمسؤولين الأوروبيين الوضع في ليبيا، وهجمات قوات "حفتر"، على العاصمة طرابلس، وعلى الحكومة الشرعية.

وشدد على أنهم لا يريدون أن تكون ليبيا مسرحاً لحرب الوكالات والتوترات، داعيا "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإنهاء الهجوم الموجه إلى طرابلس، وعلى الحكومة الشرعية".

 

من جهتها، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، على حسابها في "تويتر"، إن الاجتماعات مع الوفد الليبي الشرعي، ناقشت "وقف الأعمال القتالية على الفور والعودة إلى المفاوضات السياسية تحت قيادة الأمم المتحدة".

وتشن قوات "حفتر"، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس والمدن التابعة لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، وهو الهجوم الذي أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حوار وطني ليبي لقاء السراج - حفتر

السراج: طلبنا دبابات وطائرات تركية.. ولن نسمح باحتلال طرابلس

مجلس الدولة الليبي يرحب بدعوة تركيا وروسيا لوقف إطلاق النار