كشفت مصادر حقوقية سعودية أن السلطات في السجون "تتعمد عدم توفير مستلزمات التدفئة من أغطية ومياه دافئة وغير ذلك لمعتقلي الرأي، وخاصة مع اشتداد برد الشتاء".
جاء ذلك، في تغريدة لحساب "معتقلي الرأي"، المعني بشؤون المعتقلين في السعودية، الأحد، قال فيها، إن "عدة معتقلين اشتكوا لعائلاتهم من البرد القارس".
وأضاف: "تأكد لنا أن إدارات السجون في المملكة تتعمد عدم توفير مستلزمات التدفئة من أغطية ومياه دافئة وغير ذلك لمعتقلي الرأي، وخاصة مع اشتداد برد الشتاء".
وتابع: "تأكد لنا أن عدة معتقلين أبلغوا عائلاتهم بأنهم يشتكون من آلام شديدة في المفاصل نتيجة البرد القارس داخل الزنازين".
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) January 12, 2020
تأكد لنا أن إدارات السجون في المملكة تتعمد عدم توفير مستلزمات التدفئة من أغطية ومياه دافئة وغير ذلك لمعتقلي الرأي، وخاصة مع اشتداد برد الشتاء.
وتأكد لنا أن عدة معتقلين أبلغوا عائلاتهم بأنهم يشتكون من آلام شديدة في المفاصل نتيجة البرد القارص داخل الزنازين. pic.twitter.com/9v3hC5iJAD
وتواجه السعودية انتقادات حقوقية بشأن قضايا حقوق الإنسان، من عدة منظمات دولية، تتعلق بالقتل غير القانوني، وعمليات ترحيل قسري، واختفاء قسري، وتعذيب للسجناء والمحتجزين على يد مسؤولي الحكومة.
كما تواجه السعودية، انتقادات بعد قتل الصحفي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية المملكة بإسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
ولا تفصح السلطات السعودية عن أعداد الموقوفين على خلفية حرية الرأي في سجونها، ولا تسمح للمؤسسات الحقوقية بزيارتهم أو الاطلاع على أوضاعهم.
وتقدر حصيلة حقوقية، من تم معرفة أسمائهم من معتقلي الرأي في السعودية منذ سبتمبر/أيلول 2017، بأكثر من 110 شخصيات، إضافة إلى نحو 50 من المقيمين الفلسطينيين.