تلقى الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، اتصالا هاتفيا، من رئيس المجلس السيادي في السودان، الفريق أول ركن "عبدالفتاح البرهان".

ويعد ذلك الاتصال هو الأول من نوعه بين كل من مصر والسودان، في أعقاب محاولة تمرد عناصر بجهاز المخابرات العامة السودانية في الخرطوم، وهي المحاولة التي اتهم فيها نائب رئيس المجلس السيادي، قائد قوات الدعم السريع، "محمد حمدان دقلو" (حمديتي)، رئيس المخابرات السابق "صلاح قوش" المقيم حاليا بمصر.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير "بسام راضي"، في بيان صادر عنه، إن "السيسي" أكد الروابط التاريخية الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل، مؤكدًا الموقف المصري الاستراتيجي الثابت الداعم لأمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق.

وأضاف المتحدث أن الاتصال تناول كذلك التباحث حول تطورات عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مفاوضات سد النهضة والأزمة الليبية، حيث تم التوافق بين الجانبين حول استمرار التشاور المكثف والتنسيق المشترك في هذا السياق.

ولم يذكر البيان ما إذا كان الاتصال قد تطرق إلى محاولة التمرد الأخيرة وتورط "قوش" فيها أم لا.