وصل الأمير "هاري" إلى كندا لبدء حياة جديدة مع زوجته "ميجان" وابنهما "آرتشي"، بعدما أثار الثنائي أزمة في العائلة المالكة البريطانية بإعلانهما المفاجئ هذا الشهر التخلي عن مهامهما الملكية.

وعرضت محطة "سكاي نيوز" التلفزيونية لقطات تظهر وصول "هاري" إلى جزيرة فانكوفر بعد أيام من اتفاق مع الملكة "إليزابيث" وكبار أفراد العائلة المالكة يتخلى بموجبه هو وزوجته "ميجان"، عن مهامهما الرسمية سعيا لحياة مستقلة مستقبلا.

وأعلن قصر بكنجهام والملكة يوم السبت أن "هاري" و"ميجان" لم يعودا عضوين عاملين في الأسرة الملكية، ولن يستخدما لقبيهما الملكيين وسيشقان طريقهما في الحياة بشكل مستقل، ما يفسح لهما المجال لبدء حياة عملية جديدة في كندا والولايات المتحدة.

وقضى "هاري" و"ميجان"، دوق ودوقة ساسكس، 6 أسابيع في كندا في نهاية العام الماضي قبل العودة إلى بريطانيا.

وعادت "ميجان" إلى كندا في العاشر من يناير/كانون الثاني.