دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تضامنية مع المتظاهرين، الذين أصيبوا في أعينهم برصاص مطاطي أثناء احتجاجات لبنان، معتبرين أن قوات الأمن تفقد المتظاهرين "أعز ما يملكون".
بس يعيطلك حدا بتحبوا بترد عليه "عيونوا"
— Revolution(dent)ist (@ichbinaliii) January 20, 2020
بكون قصدك تقول اغلى ما عندي بعطيك يا
القوى الأمنية روحت للشباب أغلى ما عندن
#اوقفوا_قنص_العيون
المغردون تفاعلوا بشكل واسع مع الحملة، عبر نشر صورهم بعين مغلقة، مستنكرين استخدام قوات الأمن للرصاص المطاطي، الذي "عادة ما يستعمل في حالات الضرورة القصوى".
الرصاص المطاطي يُستعمل عادةً في الحالات القسوى!
— weddo-J (@Weddo_J) January 20, 2020
بمعنى أخر ....هو أخر الخيارات لمكافحة الشغب !
#اوقفوا_قنص_العيون
نحن عبدالرّحمن جابر و مهدي البرجي و سنكمل دربنا بعيونهم #اوقفوا_قنص_العيون pic.twitter.com/bP2IFZijFM
— fatima (@fatimaharb1710) January 20, 2020
تفقؤون عيون المطالبين بدولة العدالة واعادة المال المنهوب ومحاسبة الفاسدين
— حسين شكرون (@chacaroun) January 20, 2020
كلنا بعين واحدة
متضامن....#اوقفوا_قنص_العيون pic.twitter.com/6g2vwKJoip
#اوقفوا_قنص_العيون
— الكثيريه (@alkathiriah) January 20, 2020
يطالبون بحقوقهم فيفقدون ابصارهم بالرصاص المطاطي هذا ما تفعله القوى الامنيه اللبنانيه ضد المتظاهرين.
تنام عين الظالم ولكن عين الله لا تنام pic.twitter.com/sYJX6PrKLP
#اوقفوا_قنص_العيون
— Semaan Tanios (@TaniosSemaan) January 20, 2020
عِميان متلكن ما رح نكون! pic.twitter.com/GAJUIxmYFj
حيضل إلنا عين و اذا أخدتوا عيوننا منكفي عميان #اوقفوا_قنص_العيون pic.twitter.com/Zt2jJxGD9V
— Maro RJ (@arjaSpace) January 20, 2020
وعبر وسمي "#أوقفوا_قنص_العيون" و "#ثورتنا_عيونكم" اللذان تصدرا قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، تساءل مغردون عمن يتحمل مسؤولية إصابة الشباب اللبناني، وفقدان بعضهم البصر جزئياً أو كلياً.
الشباب اللي تعرّضوا للرصاص المطاطي بعيونون وفقدوا النظر جزئيًّا وهنّي بأول عمرن مين بعوّض علين؟ ما صار عندن مشاكل بحياتن من ورا هل الحادث؟
— Dany Diab • داني دياب (@DanyZoughby) January 20, 2020
مهم السياسيين الوقحين بعدن قاعدين على كراسيون وولادن عايشين أحلى عيشي برّا....#لبنان #ثورتنا_عيونكم #اوقفوا_قنص_العيون
#ثورتنا_عيونكم
— lucien bourjeily (@lucienbourjeily) January 20, 2020
العنصر الأمني (ومن يأمره) يلي بقوص بالسلاح على عيون ورأس ووجوه المتظاهرين مباشرة ويطفئ عيون شباب لبنان هو #مجرم مش مشاغب!#اوقفوا_قنص_العيون#تسقط_سلطة_القمع والنهب pic.twitter.com/ogjGg14jpu
They lost their eyes in the protests in #Beirut last weekend.
— Lebanese Bonkers (@BonkersLebanese) January 20, 2020
Much respect guys! #Lebanon #اوقفوا_قنص_العيون #ثورتنا_عيونكم #لبنان #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/RiUfKJ2AjU
💔heartbreaking #اوقفوا_قنص_العيون #لبنان_يتنفض #يوميات_ثورة pic.twitter.com/Me2SeW6YLD
— Salah (@salah_houshaimi) January 20, 2020
وشهد لبنان اشتباكات وصفت بالأعنف، منذ بدء الاحتجاجات في أكتوبر/ تشرين الأول، بين متظاهرين وقوى الأمن اللبنانية. وأسفرت الاحتجاجات منذ اندلاعها عن إصابة أكثر من 200 شخص، بحسب إحصائيات الصليب الأحمر اللبناني.
وأعادت هذه القضية إلى ذاكرة المغردين قصة المصور الفلسطيني "معاذ العمارنة"، الذي فقد عينه برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وتضامن معه المغردون بطريقة مماثلة، مشاركين صورهم بعيون مضمدة ومستخدمين وسم "#كلنا_معاذ".