قالت كوريا الشمالية، إنها باتت غير مقيدة بالتزاماتها التي تشمل وقف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ البالستية بعيدة المدى، متهمة الولايات المتحدة بتجاهل التزاماتها.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن المستشار في بعثة كوريا الشمالية إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف "جو يونغ تشول"، خلال مؤتمر نزع السلاح: "لم نعد نرى سببا للتقيد من جانب واحد بالتزام لا يحترمه الطرف الآخر".
واتهم "يونغ تشول" الولايات المتحدة، بفرض "أكثر العقوبات وحشية ولا إنسانية" على بلاده.
وأضاف: "إذا استمرت الولايات المتحدة في مثل هذه السياسة العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فلن يكون هناك أبدا أي نزع للأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية".
وتابع: "إذا حاولت الولايات المتحدة فرض مطالب أحادية الجانب، واستمرت في فرض العقوبات، فقد تضطر كوريا الشمالية للبحث عن مسار جديد".
وزاد المسؤول الكوري الشمالي، أن "بلاده لم تعد تشعر بأنها مقيدة بالتزاماتها التي تشمل وقف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ البالستية، بعد أن تجاهلت الولايات المتحدة مهلة نهاية العام التي حددتها بيونج يانج لواشنطن لتقديم تنازلات في المحادثات النووية".
وكان الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون"، قد حدد مهلة لواشنطن انتهت بنهاية العام الماضي لتقديم تنازلات في محادثات نزع الأسلحة النووية بين البلدين.
وفي ذلك الوقت، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي "روبرت أوبراين"، إن الولايات المتحدة فتحت قنوات اتصال بهذا الشأن.
وأضاف أيضا، إنه يأمل في أن يستمر "كيم" في التزامات نزع الأسلحة النووية التي قدمها في اجتماعات القمة التي عقدها مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".