كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الجمعة، عن العدد الحقيقي للجنود المصابين في الدماغ بفعل الضربة الإيرانية التي استهدفت قاعدتين في العراق تستضيفان جنودا أمريكان.
وقال الناطق باسم "البنتاجون"، "جوناثان هوفمان"، إن 34 جنديا جرى تشخيص معاناتهم من إصابات في الدماغ، 8 منهم نقلوا في السابق إلى ألمانيا للعلاج، ثم جرى تحويلهم إلى الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أوضح المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، "بيل أوربان"، أنه "بينما لم يقتل أي عسكري أمريكي في الهجوم الإيراني يوم 8 يناير/كانون الثاني على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، إلا أنه عولج العديد من الجنود من أعراض ارتجاج بالمخ بسبب الانفجارات ولا تزال حالاتهم قيد التقييم".
ونقل الجيش الأمريكي، المزيد من أفراد قواته من العراق، إلى خارج المنطقة، خوفا من إصابات محتملة، بحسب ما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الخميس.
وكان الرئيس "دونالد ترامب" ومسؤولون آخرون، قالوا في بادئ الأمر، إن الهجوم الإيراني لم يسفر عن سقوط أي قتلى أو جرحى، قبل أن تعلن وزارة الدفاع أن 11 عولجوا من أعراض ارتجاج بالمخ، بعد الهجوم على قاعدة "عين الأسد" الجوية (غربي العراق).
وجاء الهجوم الإيراني، ردا على اغتيال واشنطن لقائد فيلق القدس "قاسم سليماني" يوم الثالث من الشهر الحالي، برفقة القيادي في "الحشد الشعبي" العراقي "أبومهدي المهندس"، وعناصر آخرون.