أكبر حزب إسلامي بالجزائر: السلطات تدير الملف الليبي بكفاءة

الجمعة 24 يناير 2020 09:00 م

قال "عبدالرزاق مقري" رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي بالجزائر، الجمعة، إن بلاده تتعامل مع الملف الليبي بـ"كفاءة".

واعتبر "مقري" أن من يقفون وراء الأزمة الليبية يخدمون مشروع خط الغاز الإسرائيلي نحو أوروبا.

جاء ذلك في كلمة افتتاح اجتماع لمجلس الشورى الوطني للحركة (أعلى هيئة بين مؤتمرين).

وأكد "مقري" دعم حركتهم "للسياسة الخارجية الرسمية في إدارتها للملف الليبي إلى حد الآن؛ من حيث التزامها بالشرعية الدولية، وتفضيلها للحل السلمي، وتقديم المساعدات للشعب الليبي الشقيق، وقدرتها على ولوج القضية الدولية بكفاءة، رغم التأخر الكبير في السابق".

وعرضت الجزائر قبل أيام استضافة حوار بين الفرقاء الليبيين، كما استقبلت عدة مسؤولين كبار أجانب وليبيين لبحث الأزمة، وأرسلت مساعدات إنسانية إلى الشعب الليبي، كما شاركت في مؤتمر برلين بعد أن كادت تستبعد منه، وقبلها حركت قواتها بالقرب من الحدود الليبية التي تقارب ألف كلم.

وحذر "مقري" من أن "المتسببين في التأزيم (لم يذكرهم) صعاب المراس، ولا يؤتمنون أبدا، وأنهم يشتغلون ضمن مشروع التآمر على الجزائر، الذي قد يكون مدخله الفوضى في ليبيا".

واتهم هذه الأطراف بأنها "في خدمة المصالح الإسرائيلية، من خلال دعم أنبوبها لتزويد أوروبا بالغاز، الذي تنهبه من فلسطين، ومن غزة بالذات، والذي تتآمر حوله على دول عربية وإسلامية، وسيكون هذا الأنبوب مهددا لمصالح الجزائر في سوق الغاز بأوروبا".

وشدد "مقري" على أن "الجزائر لن تستطيع مواجهة هذه المخاطر وحدها، ولا بد أن تختار محاور تنسجم معها، وفي هذا الإطار نشجعها على الاتجاه شرقا نحو الصين وروسيا وتركيا وإيران، ونثمن عاليا زيارة الرئيس التركي للجزائر" المرتقبة، الأحد.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

اتجاه لإنشاء منطقة حرة للتبادل التجاري بين الجزائر وليبيا