قتل 4 متظاهرين في العراق، السبت، بعدما هاجمتهم قوات أمنية بالرصاص الحي، في العاصمة بغداد، ومحافظة ذي قار، جنوبي البلاد.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن الشرطة العراقية اشتبكت مع محتجين في وسط بغداد، مما أدى إلى مقتل متظاهر وإصابة 30 شخصا على الأقل بحالات اختناق وجروح في صفوف المحتجين، بعد أن شرعت السلطات في إزالة الكتل الخرسانية من موقع الاحتجاج الرئيسي بالعاصمة.
وتداول صحفيون وناشطون مقاطع فيديو تظهر محاولة قوات الأمن اقتحام ساحة التحرير، وسط بغداد.
محاولة اقتحام ساحة التحرير وسط #بغداد pic.twitter.com/5ghtJnbykh
— ZaidBenjamin (@ZaidBenjamin5) January 25, 2020
درگیری در نزدیک میدان خلانی بغداد
— ایران آزادی (@iranazadi1395) January 25, 2020
نیروهای امنیتی و #حشد_الشعبی در تلاش هستند تا با استفادە از گلولەهای جنگی، از سمت میدان الخلانی وارد خیابان منتهی به میدان تحریر شوند و تظاهرات کنندگان و جوانان #عراق در حال مقاومت می باشند.#ایران #العراق__ينتفض pic.twitter.com/DPqlmDVr6R
في نفس السياق، أكد مصدر طبي عراقي، مقتل 3 متظاهرين وإصابة العشرات، برصاص قوات الأمن، خلال اشتباكات غربي مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار جنوبي العراق.
وفي البصرة، نجح متظاهرون في استعادة السيطرة على ساحة الاعتصام وسط المدينة، جنوبي العراق، بعد ساعات من اقتحام قوات الأمن لها وإضرام النيران في الخيام، حسب مصدر أمني.
وكانت قوات الأمن اقتحمت ساحات الاعتصام في بغداد والبصرة ومحافظات أخرى، وفرقت المتظاهرين بالقوة ما أدى لاندلاع مواجهات.
وأعادت السلطات العراقية، السبت، فتح ساحات وشوارع في بغداد ومدن جنوبية، وهو ما أكدته الحكومة وأثار مخاوف المحتجين من اتساع الحملة، وفض التظاهرات المطلبية المستمرة منذ شهور.
وأخلت قوات الأمن ساحة الطيران وطريق محمد القاسم السريع وجسر الأحرار في وسط العاصمة من المتظاهرين، بحسب ما أعلن بيان لقيادة عمليات بغداد.
وانسحبت قوات الأمن العراقية إلى ساحة الوثبة في بغداد، بينما استعاد المحتجون السيطرة على ساحة الخلاني، لكن أرتالا عسكرية تنقل عناصر مكافحة الشغب اتجهت إلى ساحة الوثبة.
وجاءت تلك التطورات عقب إعلان زعيم التيار الصدري "مقتدى الصدر"، مساء الجمعة، سحب دعمه للحراك الشعبي، ردا على هتافات رددها المتظاهرون ضده على خلفية تقربه مؤخرا من فصائل شيعية مقربة من إيران.
واتهمت حركات الاحتجاج "الصدر" بخيانة الثورة والثوار، مقابل تلقيه وعدا من إيران بتنصيبه رئيسا مقبلا للحكومة في العراق.