رئيس النواب الأردني يتحدث عن علاقة المملكة بسوريا.. ماذا قال؟

السبت 25 يناير 2020 08:54 م

أكد رئيس مجلس النواب الأردني "عاطف الطراونة" أن العلاقة مع سوريا لم تنقطع حتى في أوقات ذروة الأزمة.

وقال "الطراونة" في حوار مع موقع "إندبندنت عربية"، السبت، إنه "لم تنقطع العلاقة مع سوريا، حتى في أوقات ذروة الأزمة، موقفنا كان واضحا منذ البداية، وعبر عنه الملك عبدالله الثاني، بتأكيده ودعمه ودعوته للحل السلمي والسياسي كمخرج ضامن لوحدة سوريا واستقرارها أرضا وشعبا".

وأضاف: "لكن علينا جميعا الإدراك بأن مجالس النواب لديها هامش حركة مختلفة نسبيا عن الحكومات، وأن حفاظنا على خطوط الاتصال مع مجلس الشعب السوري، هو تمثيل لإرادة الشعبين، والتمسك بقنوات اتصال فاعلة يستطيع الموقف الرسمي استخدامها متى شاء".

وتابع "الطراونة" قائلا: "ولأن البرلمانات عادة تستطيع الاستقلالية في الموقف، استطعنا أن نوجه دعوة إلى رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، لحضور أعمال الاتحاد البرلماني العربي في عمّان، وكانت نتائج المشاركة تجسد العلاقة المستمرة بين الشعبين".

وحول معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، أكد "الطراونة" أن "إسرائيل هي من تعزل نفسها في المنطقة، وبخلاف السابق وأمام جميع دعوات السلام التي كانت تطلقها تل أبيب، نجد اليوم أن التطرف اليميني يعزز حصار إسرائيل وعزلتها في المنطقة".

ومضى قائلا: "أما بخصوص اتفاقية السلام فنحن دائما ما نتحدث عن المصلحة الأردنية العليا في كل قرار نتخذه، وحتى لا ينسى الجميع فقد ألغت اتفاقية السلام حالة الطوارئ على أطول حدود لنا وهي حدود فلسطين التاريخية، وبذلك استطعنا أن نخفف الاستنزاف العسكري والأمني والسياسي على هذه الجبهة".

واختار الأردن منذ بداية الأزمة في جارته الشمالية الحياد في مواقفه "المعلنة" إزاء ما يجري، مُطالباً في كل المحافل الدولية بحلّ سياسي يضمن أمن سوريا واستقرارها.

إلا أن نظام "بشار الأسد" تمسك بـ"نغمة التشكيك" الدائم والاتهامات المستمرة لعمان، بدعمها لـ"العصابات الإرهابية" بسوريا، وهو ما نفاه الأردن جملة وتفصيلا.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

العلاقات السورية الأردنية التبادل التجاري الأردني السوري

وفد أردني بسوريا لبحث معوقات التجارة ونقل البضائع