أعلن وزير خارجية البحرين السابق الشيخ "خالد بن أحمد آل خليفة"، تضامنه مع اليهود، فيما عرف بالمحرقة التي ارتكبتها ألمانيا النازية، بحقهم خلال الحرب العالمية الثانية.
وأعاد "خالد آل خليفة"، السبت، تغريد تغريدة وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد"، التي قال فيها إن بلاده في ذكرى المحرقة "تقف مع الإنسانية في رفضها للعنصرية والكراهية والتطرف".
وعلق الوزير السابق بالقول: "نعم إنها مسألة إنسانية، والضحايا بشر أبرياء".
قبل أن يضيف: "الموقف واحد كما كان ولن يتغير".
نعم انها مسألة إنسانية ، و الضحايا بشر أبرياء. الموقف واحد كما كان و لن يتغير #Holocaust https://t.co/miu3WqyPI7
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) January 25, 2020
واحتفت (إسرائيل) بتغريدة الوزير البحريني السابق، وأعادت تغريدها عبر حسابها "(إسرائيل) بالعربية"، التابع لوزارة لخارجية، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
و"الهولوكوست" أو المحرقة الإسرائيلية في عهد النازية، تشير إلى اضطهاد اليهود من قبل الزعيم الألماني الراحل "أدولف هتلر"، خلال النصف الأول من القرن الماضي، والتي يرى خبراء أن الإسرائيليين يستغلونها لابتزاز العالم سياسيا وماليا، والتغطية على عدوانهم المستمر على شعب وأرض فلسطين.
ويزعم الإسرائيليون أن تلك الأحداث راح ضحيتها 6 ملايين يهودي، خلال الحرب العالمية الثانية، على أيدي النازيين والمتعاونين معهم، فيما يشكك باحثون غربيون في هذا الرقم، بل يذهب بعضهم إلى أن "أسطورة الهولوكوست"، نسجت بالتعاون مع الحركة الصهيونية العالمية آنذاك، لتهجير اليهود من أوروبا إلى فلسطين.
وتأتي الخطوة الإماراتية وتلتها البحرينية، بعد أيام من قيام وفد بقيادة وزير العدل السعودي السابق والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي "محمد بن عبدالكريم العيسى"، بزيارة غير مسبوقة إلى معسكر الإبادة النازي السابق "أوشفيتز بيركينو"، في بولندا.
وفي وقت سابق، طالب الوزير البحريني السابق، بـ"الاعتراف بوجود (إسرائيل) كدولة باقية".
كما استضافت وزارته إبان توليها ورشة عمل أمريكية، لعرض الشق الاقتصادي من صفقة القرن الأمريكية، المعروف انحيازها لـ(إسرائيل).
وزادت وتيرة التطبيع خلال الفترة الأخيرة، بأشكال متعددة بين الإسرائيليين ودول خليجية، من خلال مشاركات إسرائيلية اقتصادية وثقافية ورياضية في تلك البلدان.