دعت حركة "الجهاد الإسلامي" إلى إجراء مراجعة شاملة للمسار السياسي الفلسطيني في ظل إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن "صفقة القرن" المزعومة.

وقال القيادي في الحركة "داود شهاب" إنه "ليس أمامنا نحن الفلسطينيين إلا الاعتماد على أنفسنا لمنع هذه المؤامرة الكبيرة لاحتلال أرض فلسطين" (في الإشارة إلى صفقة القرن).

وشدد "شهاب" على أنه "يجب إجراء مراجعة شاملة للمسار السياسي الفلسطيني الذي أوصلنا لهذه النقطة ولقبول دولة على حدود 1967"، حسب موقع "فلسطين اليوم".

وجدد التأكيد على أن "الشعب الفلسطيني لا يقبل بالوجود الصهيوني على أرض فلسطين، ويجب اعتماد أسلوب المواجهة أمام هذه المؤامرة".

وأشار إلى أن حركة "الجهاد الإسلامي" ستشارك في اجتماع القوى في رام الله، "لكن هذا الاجتماع ليس بديلا عن الدعوة لعقد اجتماع لأمناء الفصائل الفلسطينية، وهو الأهم".

وأوضح القيادي في الجهاد: "لدينا رؤية في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني، والحركة تقول بوضوح إنه يجب التخلي عن نهج أوسلو وما تبعه".

وأردف: "نحن بحاجة إلى حماية الثوابت الفلسطينية واستمرار مشروع المواجهة مع العدو الإسرائيلي على كل المستويات"، مبينا أن "خيار المواجهة هو الذي أفشل الإعلان عن الخطة الأمريكية لفترة طويلة".

وشدد على أن "الكيان الصهيوني سيبقى يعيش أزمة وجودية؛ لأنه يدرك أن الفلسطينيين لن يفرطوا بحقهم في أرضهم "، مضيفا: "يوجد إجماع فلسطيني على رفض هذه الخطة ومواجهتها مهما كلف من ثمن".

وأفاد "شهاب" بأن "الشعب الفلسطيني قادر على مواجهة الظروف وإفشال المخطط"، مؤكدا: "حديثنا عن ضرورة إنهاء التنسيق الأمني سببه إدراكنا لما يعنيه هذا التنسيق على الأرض".