دعوة أممية لمجلس الأمن لحل محنة مسلمي الروهينجا

الجمعة 31 يناير 2020 02:02 ص

دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، المجتمع الدولي إلى ضرورة التوصل إلى حل لمحنة مسلمي الروهينجا، في ولاية راخين غربي ميانمار.

جاءت دعوة الأمين العام، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت الخميس، بدعوة من فيتنام، التي شددت على أهمية التنسيق والتعاون مع رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان".

وتضم رابطة آسيان، كل من إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا وفيتنام وتايلاند وميانمار والفلبين وبروناي ولاوس وكمبوديا، إضافة إلى دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تضم أستراليا، والصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، ونيوزيلندا.

وشدد جوتيريش، على "أهمية العمل من أجل تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية الخاصة بمسلمي الروهينجا في ولاية أراكان (راخين) غربي ميانمار".

وأردف: "من الضروري أن تجد الجهود الدولية حلا لمحنة لاجئي الروهينجا الذين ما زالوا يعيشون ظروفا يائسة، ونعتبر تعاوننا المعزز مع آسيان أمرا حاسما للمساعدة على الدفع بخطوات ملموسة".

وتشكلت اللجنة الاستشارية في أراكان، سبتمبر/أيلول 2016، برئاسة الأمين العام السابق "كوفي عنان"، الذي قدم تقريرا تضمن توصيات تهدف لإنهاء محنة الروهينجا، وتحقق التنمية الاقتصادية، والسماح بوصول منظمات إنسانية إليهم، وضمان حرّية التنقل، ومنحهم حق المواطنة والهوية.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهينجا في إقليم أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنيجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى الجارة بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

مسلمى الروهينجا الروهينجا مجلس الأمن أنطونيو جوتيريش

لجنة بورمية: عسكريون ارتكبوا جرائم حرب لا إبادة بحق الروهينجا

الجنائية تبدأ جمع الأدلة حول الجرائم ضد الروهينجا

الأمم المتحدة تستعد لجمع 877 مليون دولار لصالح الروهينجا وبنجلاديش

قلق أممي من خطر يهدد لاجئي الروهينجا