أعلن مساعد وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، "محمود محمود زاده"، الأحد، أن بلاده ستبني ما يزيد على 30 ألف وحدة سكنية في سوريا، وفقا لمذكرة تفاهم ثنائية موقعة بين البلدين.
وأوضح "زاده"، في تصريح خلال مراسم افتتاح المعرض الدولي للبناء والإنشاء في طهران، أنه "حسب المذكرة الموقعة بين وزير الطرق الإيراني ووزير الإسكان السوري قبل أسابيع، فإنه تقرر أن تجري 3 شركات حكومية من البلدين، دراسات لتمهيد حضور المقاولين والأشخاص المستوفين للشروط بمجال البناء والبنى التحتية والشحن والنقل، إضافة للمهندسين والمستشارين في هذا المشروع".
وأشار إلى أن إيران لن توظف استثمارات بمشروع بناء الوحدات، بل ستوفر سوق عمل للقطاع الخاص فقط.
وكان معاون وزير الأشغال العامة والإسكان السوري، "مازن اللحام"، قال، في وقت سابق، إنه تم تجهيز 26 منطقة من مناطق التطوير العقاري لتنفيذها كمناطق سكنية في سوريا، وفقاً لمذكرة تفاهم موقعة مع إيران.
ويرى مراقبون أن هذا القرار الإيراني يأتي في سياق محاولات طهران التغلغل في سوريا اقتصاديا وعسكريا ودبلوماسيا واجتماعيا وتأسيس نفوذ مستدام هناك.
