واشنطن تعرض على تركيا المساعدة وتهدد بفرض عقوبات على دمشق

الخميس 6 فبراير 2020 09:21 ص

عرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، تقديم المساعدة لتركيا وأثارت من جهة ثانية تهديدات بفرض عقوبات في محاولة منها لدفع النظام السوري وحليفته روسيا إلى إنهاء الهجوم في محافظة إدلب.

وقال الموفد الأمريكي إلى سوريا، "جيمس جيفري"، إنه "قلق جدا جدا" إزاء "النزاع الخطير للغاية" في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وقال لصحفيين: "نحن ندرس فرض عقوبات جديدة"، من دون أن يحدد الجهات التي ستكون مستهدفة، لكنه لمح إلى أنها قد تكون في سوريا.

وبحسب "جيفري" فإن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب" يتمتع، بموجب مرسوم رئاسي اعتُمد العام الماضي، بسلطة فرض عقوبات على "الأشخاص الذين لا يدعمون العملية السياسية، وبخاصة وقف إطلاق النار"، وقال "جيفري": "لذلك نحن ننظر فيما يمكننا القيام به حيال ذلك، ونحن نسأل الأتراك كيف يمكننا مساعدتهم".

وأعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تأييدها لتركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، في ردها على القصف المدفعي السوري لمواقع تركية في شمال غرب سوريا.

ووصف وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو" القصف السوري لمواقع تركية في محافظة إدلب بأنه "تصعيد خطير"، وقال إن المسؤولين الأمريكيين "يدعمون بشكل تام اعمال الدفاع عن النفس المبررة" التي قامت بها تركيا ردا على القصف.

ودخلت قوات النظام السوري، الأربعاء، مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غرب سوريا، بعد ساعات من إمهال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" دمشق حتى نهاية الشهر الحالي لسحب قواتها من محيط نقاط مراقبة أقامتها أنقرة في المنطقة التي شهدت مواجهات غير مسبوقة بين الطرفين أججت التوتر مع موسكو.

ويخشى أن يؤدي التصعيد بين أنقرة ودمشق بعد تبادل لإطلاق النار خلف أكثر من 20 قتيلاً، الإثنين، إلى تدهور أكبر للوضع المضطرب في محافظة إدلب التي تتعرض لتصعيد عسكري دفع نصف مليون مدني إلى النزوح في الشهرين الماضيين.

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

محافظة إدلب قوات النظام السوري هجمات النظام السوري القوات التركية القوات التركية في سوريا

أردوغان: التفاهمات في إدلب وشرق الفرات لم تعد فعالة

لماذا فشلت إدارة ترامب في حملات "أقصى ضغط"؟