حذر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش"، الخميس، من انعكاس التهرب من تطبيق "اتفاق الرياض" على المواجهة مع الحوثيين في اليمن.
وعبر حسابه الموثق على "تويتر"، كتب "قرقاش" أن "اتفاق الرياض جاء بجهد سعودي استثنائي لتوحيد الصف اليمني ضد الانقلاب الحوثي، والتهرب من تطبيقه ينعكس ضعفا وتفكيكا في خضم المواجهة مع الحوثي".
واعتبر الوزير الإماراتي أن "محاولات البعض الزج باسم الإمارات كشماعة، مكشوفة وواهية لا تنطلي على أحد".
جاء اتفاق الرياض وبجهد سعودي استثنائي لتوحيد الصف اليمني ضد الانقلاب الحوثي، والتهرب من تطبيقه ينعكس ضعفاً وتفكيكاً في خضم المواجهة مع الحوثي.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 6, 2020
وباتت محاولاتُ البعض الزج باسم الإمارات كشمّاعة مكشوفةً وواهية لا تنطلي على أحد.
وشهدت العاصمة السعودية، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي حدد الترتيبات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية اللازمة لحل النزاع المسلح بين الطرفين الذي عم عددا من محافظات، جنوبي اليمن، وفي مقدمتها عدن وأبين وشبوة.
وبموجب الاتفاق، ينضم المجلس الانتقالي الجنوبي إلى حكومة وطنية جديدة، ويضع كل القوى التابعة له تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا.
وبينما تدعم السعودية حكومة الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، تدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي، ذي النزعة الانفصالية.
وكانت الحكومة اليمنية، قد اتهمت المجلس الانتقالي الجنوبي في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، بعرقلة تنفيذ المصفوفة التنفيذية لاتفاق الرياض.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، عن مسؤول حكومي قوله إن "الانتقالي" يسعى لإفشال المصفوفة من خلال رفض تسليم الأسلحة والعتاد الذي بحوزته للجان المكلفة بحصرها وتسلمها.
