قوات الأسد تسيطر على بلدة سراقب في إدلب بغطاء روسي

الجمعة 7 فبراير 2020 01:43 م

سيطرت قوات نظام "بشار الأسد" على بلدة سراقب في ريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا، الخميس، بعد اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة وجيش النظام الذي وفرت المقاتلات الروسية غطاء جوياً له.

وكانت الرئاسة التركية شددت تحذيراتها للنظام وأرسلت قبل أيام تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة، بعدما ضربت قوات "الأسد" بهجومها على "منطقة خفض التصعيد" باتفاقيات "أستانة"، و"سوتشي" عرض الحائط، ومواصلة بذلك مع حليفها الإيراني التقدم جنوب وجنوب شرق محافظة إدلب، المعقل الأخير للمعارضة، مسببةً موجة نزوح جديدة نحو الحدود التركية.

ويعرقل هذا القتال، الذي يأتي على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تركيا وروسيا في 12 يناير/كانون الثاني، التعاون الهش بين البلدين اللذين يدعمان طرفين مختلفين في الصراع مما يثير مخاوف بشأن تعاونهما مستقبلاً. 

والخميس، أعلن وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" عن زيارة مرتقبة لوفد روسي إلى تركيا لبحث الوضع في إدلب، مؤكداً توقع بلاده لإيقاف الهجمات على إدلب فورا.

وأشار إلى احتمالية اجتماع رئيسي البلدين للتشاور حال استدعت الحاجة، وفق وكالة "الأناضول" التركية.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، واصل النظام وداعميه شن هجماته على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.

وتسببت خروقات النظام وحلفائه كذلك بنزوح مليون و677 ألف شخص منذ مطلع عام 2019.


 

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

جيش الأسد معركة إدلب

النظام السوري: رتل عسكري تركي انتشر فجرا في إدلب

هل تؤدي تطورات إدلب إلى مواجهة عسكرية بين تركيا وروسيا؟

تركيا ترد على أنباء انسحابها من نقاط مراقبة في سوريا

خيارات روسيا وتركيا بعد التصعيد الأخير في إدلب