تركيا وروسيا تتفقان على ضرورة التهدئة في إدلب

السبت 8 فبراير 2020 11:31 م

أعلنت وزارة الخارجية التركية، السبت، أن المباحثات مع الوفد الروسي حول الوضع في محافظة إدلب السورية، التي أجريت في أنقرة، ناقشت خطوات تعزيز العملية السياسية في سوريا، بينما قالت وسائل إعلام إن الوفدين اتفقا على ضرورة التوصل إلى تهدئة ميدانية بشكل سريع.

وجاء في بيان الخارجية التركية: "استضافت أنقرة مفاوضات الجانبين التي استغرقت ثلاث ساعات، وضم الوفدان ممثلين عن وزارة الخارجية والجيش ووكالات الاستخبارات في البلدين، بالإضافة إلى الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف".

وأضاف البيان أنه "تمت مناقشة الوضع في محافظة إدلب السورية بالإضافة إلى خطوات تهدف لدفع العملية السياسية في سوريا، وفي النهاية تقرر مواصلة المفاوضات في الأسبوع المقبل".

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر قولها إن المباحثات ركزت على الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان الهدوء في الميدان ودفع العملية السياسية.

وفي وقت سابق، السبت، هددت تركيا بالرد على أي استهداف لمواقعها العسكرية في منطقة إدلب، آخر معقل للمعارضة في سوريا، بعد يوم من إفادة مسؤولين بأن قوات موالية للنظام السوري حاصرت ثلاث نقاط للجيش التركي.

وأقامت تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب لصد أي هجوم من قبل قوات النظام السوري، وذلك بموجب اتفاقية مع روسيا الحليف الأبرز لنظام "بشار الأسد".

والأربعاء الماضي، أمهل الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، جيش النظام السوري حتى نهاية فبراير/شباط الجاري، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب، مهددا بشن عملية عسكرية هناك، بعدما قتل 8 جنود أتراك بنيران قوات النظام السوري، الإثنين.

وسبق أن اتفق الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ونظيره التركي، الثلاثاء الماضي، على اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة فاعلية التنسيق بين البلدين في سوريا، وأكدا ضرورة الالتزام الصارم بتنفيذ الاتفاقات الروسية التركية حول إدلب.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

العلاقات التركية الروسية العلاقات الروسية التركية تسوية إدلب

خيارات روسيا وتركيا بعد التصعيد الأخير في إدلب

النظام السوري: رتل عسكري تركي انتشر فجرا في إدلب

قوات النظام السوري تعلن سيطرتها على 600 كم بإدلب وحلب

هل يستطيع النظام السوري بالفعل استعادة إدلب؟

المعارضة السورية تبدأ عملية عسكرية لاستعادة سراقب بدعم تركي