حصلت إسبانيا، على تطمينات من المغرب، بشأن قرارها الأخير ترسيم الحدود البحرية.
وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية "آرانتشا غونزاليس لايا"، في حوار مع صحيفة "إلباييس"، إن "مدريد حصلت على تطمينات من وزير الخارجية المغربي (ناصر بوريطة)، مفادها أنه سيتم الالتزام بصياغة قرار مشترك (بشأن ترسيم الحدود البحرية)".
وأضافت: "الخطوة لن تكون أحادية الجانب، بل لا بد من الاتفاق مع البلدان المجاورة".
واعتبرت الوزيرة أن لكل دولة الحق في تحديد مجالها البحري شريطة صياغة قرارات مشتركة في الموضوع.
وشددت "لايا" على أن "إسبانيا تحترم مسطرة ترسيم القواعد البحرية المعروفة على الصعيد الدولي"، لكنها لفتت إلى "عزمها التوجه إلى السلطات الدولية المختصة في تسوية هذا النزاع، إذا ما أقر المغرب خطوة أحادية الجانب".
والشهر الماضي، صادق البرلمان المغربي، بالإجماع، على مشروعي قانون يبسطان سيادة المغرب البحرية على الأقاليم الجنوبية، ويخلقان منطقة اقتصادية خالصة تبلغُ 200 ميل، في خطوة أثارت توجسا "متواصلا" لدى الجار الإسباني، بينما اعتبرت الرباط خطوة الترسيم "سيادية وداخلية".
وتطالب إسبانيا، بترسيم الحدود المائية المغربية المجاورة لجزر الكناري، ولمدينتي سبتة ومليلية، في إطار اتفاق مشترك.