أعلنت الشركة الروسية المصنعة لمنظومة الدفاع الجوي الحديثة "إس-500"، أن المنظومة الجديدة، قادرة على إصابة أهداف، على بعد مئات الكيلومترات من الأرض.
وقال مدير شركة "ألماز أنتي"، "بافل سوزينوف"، إن منظومة الدفاع الجوي الواعدة "إس-500" "قادرة على الاعتراض في الغلاف الجوي العلوي وهو أمر حقيقي... على بعد مئات الكيلومترات من الأرض".
جاء ذلك في مقطع فيديو على قناته الخاصة على "يوتيوب".
وتتنبأ مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، بأن منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-500"، ستكون قادرة على إسقاط مقاتلات "إف-35" الأمريكية، التي أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية مليارات الدولارت لتطويرها.
ولفتت المجلة إلى أنه رغم الكشف عن منظومة "إس-500" الروسية، والحديث عن دخول أول وحدات منها في الخدمة، العام الجاري، لكنه مازال الكثير من مواصفات تلك المنظومة الصاروخية، محاطة بالسرية.
وتتحدث تقارير عن أن مدى "إس-500" سيصل إلى 600 كيلومتر، وأن زمن التعامل مع التهديدات المعادية، سيصبح أقل من 4 ثوان، مشيرة إلى أن ذلك يعني أن مداها زاد 200 كيلومتر، عن منظومات "إس-400" الحالية، وأنها ستكون أسرع بمقدار 6 ثوان من "إس-400"، رغم أن الأخيرة، تعد أخطر سلاح دفاع جوي يرعب الطائرات الأمريكية.
وسبق أن أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، "أليكسي كريفوروتشكو"، أن اختبارات أحدث صواريخ نظام الدفاع الجوي "إس-500 بروميتيي" جرت في روسيا، العام الماضي، وسيكون هذا النظام جاهزا لتزويد القوات الروسية به هذا العام.
ونقلت صحيفة "التكنولوجيا اللاسلكية" عن نائب وزير الدفاع قوله، في وقت سابق: "قامت قوات الدفاع الصاروخي وقوات الدفاع الجوي في عام 2019 بتجرية مجمع الدفاع الجوي إس-500 بروميتيي مع إطلاق صواريخ جديدة ليس لها مثيل في العالم، ونحن واثقون في أن المنظومة الجديدة ستكون جاهزة لتزويد القوات المسلحة بها في عام 2020".