رشح الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، وزير خارجية سلوفاكيا والرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة "ميروسلاف لايتشاك"، لمنصب المبعوث الخاص إلى الصحراء الغربية.

وأخبر "جوتيريش"، الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول الأوروبية الكبرى بقراره هذا دون استشارة مسبقة مع الأطراف المعنية، وفي مقدمتها المغرب، مما يعد سابقة في تاريخ المنظمة الدولية وتاريخ النزاع حول الصحراء، وفقا لموقع "لكم" المغربي.

ووضع "جوتيريش"، بهذا التعيين حدا لشغور منصب المبعوث الخاص إلى الصحراء، والذي استمر لنحو 9 أشهر، منذ الاستقالة المفاجئة للرئيس الألماني الأسبق "هورست كوهلر"، نهاية مايو/أيار الماضي.

وتولى "كوهلر"، مهمة المبعوث الخاص للصحراء في أغسطس/آب 2017، خلفا للأمريكي "كريستوفر روس"، الذي استقال في أبريل/نيسان من نفس العام، بعد أن توترت علاقاته مع المغرب.

وبدأ نزاع بين المغرب و"البوليساريو" حول إقليم الصحراء، عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، وتحول الأمر إلى صراع مسلح، استمر حتى 1991، ثم توقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة.

وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تؤوي عشرات الآلاف من اللاجئين من الإقليم.