حرم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، المملوك للشيخ "منصور بن زايد"، شقيق رئيس الإمارات الحالي، من المشاركة في المسابقات الأوروبية للموسمين المقبلين، وتغريمه بـ30 مليون يورو.
وأعلن الاتحاد، الجمعة، استبعاد "مانشستر سيتي"، من المشاركة في المسابقات القارية، بسبب "خروقات خطيرة لقواعد اللعب المالي النظيف".
Full details of Man City being banned from Champions League for TWO SEASONS for "serious breaches" of UEFA financial rules pic.twitter.com/sYVG5orSRt
— Rob Harris (@RobHarris) February 14, 2020
وجاءت إدانة السيتي من قبل غرفة التحكيم التابعة للاتحاد الأوروبي، في قضية أثيرت قبل فترة من الزمن وتحديدا في عام 2018، حين نُشرت رسائل ووثائق مسربة من قبل مجلة "دير شبيجل" الألمانية.
ويبدو من خلال رسائل البريد الإلكتروني والمستندات، أن مالك نادي مانشستر سيتي، الشيخ "منصور بن زايد"، كان يمول في الغالب الرعاية السنوية الضخمة التي تبلغ قيمتها 67.6 مليون جنيه إسترليني، لقمصان الفريق والملعب والأكاديمية، من جيبه الخاص.
وحسب بعض التسريبات، فإن الراعي الرسمي "الاتحاد"، قام بتمويل 8 ملايين جنيه إسترليني فقط من تلك الرعاية في موسم 2015-2016، وكان الباقي من قبل شركة "منصور" الخاصة واسمها "مجموعة أبوظبي المتحدة".
وبالتالي فإن "منصور" نفسه كان في الواقع يمول عقد رعاية "طيران الاتحاد" من خلال تضخيم قيمته الفعلية، وهو ما دفع "يويفا" لاعتبار ذلك خداعا لها، مع العلم أن السيتي نفى بشدة ارتكاب أي مخلفات يوم نشرت "دير شبيجل" المستندات.
وأضاف الاتحاد، أنّه تم تغريم بطل الدوري الإنجليزي في الموسمين الأخيرين 30 مليون يورو.
من جهته، أوضح "مانشستر سيتي"، أنه سيستأنف أمام محكمة التحكيم الرياضية "كاس".
CLUB STATEMENThttps://t.co/ueMFeLFowu
— Manchester City (@ManCity) February 14, 2020
وذكر بطل الدوري الإنجليزي في العامين الأخيرين، في بيان أنّه "مستاء ولكن غير متفاجئ من هذا الحكم المجحف"، وسيلجأ الآن "إلى حكم محايد" من خلال بدء إجراءات اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية "في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن يستمر مانشستر سيتي في المنافسة هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا، ولن يؤثر هذا القرار على مشواره في الأبطال، خلال منافسات الموسم الجاري.