وصف المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، السياسي المصري، "محمد البرادعي"، الأوضاع الإنسانية المتدهورة في محافظ إدلب السورية بأنها "الإنسانية في أبشع صورة ممكنة"، متسائلا "هل هناك من قاع؟" (لهذه المأساة).
ونقل "البرادعي" في تغريدة له على "تويتر" عن الأمم المتحدة قولها إن "إدلب تشهد أكبر مأساة إنسانية في القرن 21، وضرب عشوائي يشمل كل شيء، من مستشفيات إلى مدارس، وأطفال تموت من الصقيع".
وختم "البرادعي" تغريدته بالقول: "مرة أخرى، أخجل أن أكون عربيا في زمن فقدنا فيه إنسانيتنا".
ألأمم المتحدة : #ادلب تشهد أكبر مأساة إنسانية فى القرن ٢١ وضرب عشوائى يشمل كل شئ من مستشفيات الى مدارس، وأطفال تموت من الصقيع ... الإنسانية في أبشع صورة ممكنة! هل هناك قاع؟ مرة أخرى أخجل أن أكون عربيًا فى زمن فقدنا فيه إنسانيتنا https://t.co/t9W7AdBVYH
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) February 20, 2020
وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة "مارك لوكوك"، قد صرح أن الأزمة وصلت في شمال غرب سوريا إلى مستوى جديد مروع، مضيفا أن "900 ألف شخص نزحوا منذ الأول من ديسمبر، معظمهم من النساء والأطفال".
وأوضح "لوكوك" أن النازحين "يعانون من صدمة، ويضطرون إلى النوم في الخارج في درجات حرارة متجمدة؛ لأن المخيمات ممتلئة. الأمهات يحرقن البلاستيك؛ لإبقاء الأطفال دافئين. الأطفال الصغار يموتون بسبب البرد".
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (اليونيسيف)، في بيان منفصل، الثلاثاء، الوضع في شمال غرب سوريا بأنه "لا يمكن الدفاع عنه حتى بالمعايير القاتمة في سوريا".