أصدرت محكمة مصرية حكما بإغلاق القنوات التلفزيونية، والمواقع الإلكترونية الشيعية.

وقبلت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة (مختصة بنظر القرارات الإدارية)، بوقف قرار جهة الإدارة، بالامتناع عن إصدار قرارها بإلزام الشركات المرخص لها بخدمة الإنترنت في مصر، بحجب المواقع الشيعية بصفة عامة، وموقع "ابن النفيس الإخباري" بصفة خاصة، من شبكة الإنترنت.

ونقلت صحيفة "الأهرام"، عن المحامي مقيم الدعوى "سمير صبري"، قوله، إنه الحكم صدر بإغلاق ووقف بث جميع المواقع الشيعية بصفة عامة، وبينها موقع "النفيس".

وموقع "النفيس"، يشرف عليه الطبيب والأكاديمي المصري "أحمد راسم النفيس"، وهو أحد أبرز من اعتنقوا المذهب الشيعي في بلده.

ولا يوجد حصر دقيق لأعداد الشيعة في مصر؛ لكن "محمد الدريني"، أحد أبرز الشخصيات الشيعية، يزعم أن عددهم يبلغ 3 ملايين.

أما المصادر غير الرسمية في مصر فتشير إلى أن أعدادهم لا تزيد على 18 ألفا فقط.

وسبق أن حاول "النفيس"، تأسيس حزب "التحرير"، عقب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، لكنّه تمّ رفض أوراق تأسيسه من لجنة الأحزاب السياسية استناداً إلى عدم استيفائه الشروط المقررة قانونياً.

وأثار طلب تأسيس الحزب حالة من الجدل في الشارع السياسي والديني المصري حول دوره في نشر التشيع، ومخاوف من أن يُحدث تشكيله فتنة سنية-شيعية في مصر.