تحرك جديد من اتحادات رياضية دولية ضد السعودية بسبب بي أو ت كيو

الأربعاء 26 فبراير 2020 01:14 م

قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، إن اتحادات رياضية طالبت الملحقية التجارية الأمريكية بإبقاء السعودية في صدارة قائمة المراقبة، في تقريرها السنوي المقبل لعدم حماية حقوق الملكية؛ بسبب سلوكها في القرصنة التليفزيونية من شبكة قنوات "بي إن سبورتس" القطرية.

الرسالة التي وصلت إلى المؤسسة الأمريكية حملت توقيع كل من اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والاتحاد الأوربي لكرة القدم "يويفا"، وتحالف الاتحادات الرياضية الأمريكية، من بينها الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية.

وقالت الهيئات الرياضية العالمية إن قناة "بي أوت كيو" والتي تقع في السعودية استغلت بشكل غير قانوني تغطية الأحداث الكبرى وبيعها للمشاهدين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وقالت قطر، مالكة شبكة "بي إن" التي تملك حقوق بث معظم ألعاب كرة القدم ومباريات التنس والسباقات، إن قنوات "بي أوت كيو" السعودية اخترقت الكثير من محتواها، مضيفة أن المملكة تقف وراء العملية.

ونفت السلطات السعودية هذا الأمر، وقالت إنها تحارب القرصنة.

وكانت محكمة فرنسية ابتدائية قضت، العام الماضي، بأن شركة "عربسات" للأقمار الصناعية، ومقرها في السعودية، شريكة في قرصنة قنوات "بي إن سبورتس" من قبل "بي أوت كيو".

وقالت المحكمة إن "عربسات" توزع ترددات قناة "بي أوت كيو" المقرصنة على قمرها الصناعي "بدر 4"، رغم إنكارها الدائم لذلك.

وأشارت المحكمة إلى أن "بي أوت كيو" المقرصِنة عرضت مباريات كأس العالم للسيدات في فرنسا بشكل غير قانوني، رغم أنها حقوق حصرية لقنوات "بي إن سبورتس"، وهذا يشبه عملية قرصنة مماثلة لمباريات كأس العالم في روسيا العام الماضي.

وظهرت "بي أوت كيو"، في 2017، بعد الحصار الذي فرضته السعودية وحلفاء لها، ضد قطر، إثر قطع العلاقات السياسية والاقتصادية معها.

وسبق أن أدانت اتحادات وهيئات رياضية دولية، في مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بأشد العبارات القرصنة المتواصلة للحقوق الفكرية من قبل ما يعرف بـ"بي أوت كيو".

وفي يوليو/تموز 2019، دعت اتحادات الدوري الإنجليزي، والبوندسليجا، والليجا، والدوري الإيطالي، السلطات السعودية إلى وقف خرق حقوق الملكية الفكرية الذي يجرى على أراضيها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

بي آوت كيو بي إن سبورتس قرصنة سعودية