أعلنت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، وفاة نائب في البرلمان بعد انتخابه بأيام معدودة، فيما تشير تكهنات قوية بأنه توفي بسبب فيروس "كورونا" الجديد.
وبحسب الوكالة المقربة من الحرس الثوري، فقد توفي النائب عن مدينة آستانة آشرفية، شمالي إيران "محمد رمضاني"، مساء الجمعة.
ونقلت الوكالة عن نائب آخر في المدينة قوله إن "رمضاني" توفي عقب إصابته بالإنفلونزا.
لكن وسائل إعلام إيرانية معارضة قالت إن النائب توفي من جراء إصابته بفيروس "كورونا" الجديد، الذي يتفشى بين المواطنين والمسؤوليين في إيران، على حد سواء.
وقالت تقارير إعلامية إن نتائج فحص "رمضاني" أثبتت إصابته بالفيروس.
وكان "رمضاني" فاز بمقعد عن المدينة في الانتخابات التي أجريت في 21 من فبراير/شباط الجاري.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية رسمية، فقد أصيب عدد من المسؤولين، بينهم نائب وزير الصحة ونواب في البرلمان، وعضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام، قالت وكالة "فارس" إنه يتماثل للشفاء.
وفي وقت سابق، السبت، أعلنت إيران ارتفاع الوفيات بسبب "كورونا" إلى 43 حالة، في حين بلغت الإصابات 593.
وتتصدر إيران قائمة الدول التي شهدت حالات وفاة بين مواطنيها بسبب فيروس "كورونا"، بعد الصين مركز انتشار الفيروس.
كما أصبحت إيران مركزا لنقل المرض إلى دول الشرق الأوسط، بعد تفشي الفيروس المستجد فيها.
وسبق أن علّق البرلمان الإيراني جميع اجتماعاته، كما أعلنت جميع المدارس غلق أبوابها لمدة 3 أيام، على خلفية تفشي الفيروس في البلاد.
وظهر الفيروس بالصين للمرة الأولى، في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، لكن بكين كشفت عنه منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان وتسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.