النظام السوري وحفتر يتفقان على افتتاح مقرات دبلوماسية متبادلة

الاثنين 2 مارس 2020 12:11 ص

وقعت دمشق والحكومة الموازية في ليبيا، المدعومة من "خليفة حفتر"، الأحد، على مذكرة تفاهم تقضي بإعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية في البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وكان وفد من الحكومة الليبية، المدعومة من "حفتر"، وصل إلى العاصمة السورية دمشق، مكون من نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة "حفتر"، "عبدالرحمن الأحيرش"، ووزير الخارجية والتعاون الدولي "عبدالهادي الحويج"، حيث استقبلهم وزير خارجية النظام السوري "وليد المعلم".

وذكرت وسائل إعلام، أن الهدف من الزيارة يأتي ضمن "إطار التنسيق والتشاور السياسي والأمني والمعلوماتي بين النظام السوري وحفتر خصوصا بعد القصف التركي على مواقع قوات الأسد".

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إنه تم، خلال اللقاء، التوقيع على "مذكرة تفاهم" بين الطرفين "بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية وعلى وجه الخصوص في مواجهة التدخل والعدوان التركي على البلدين".

وقال "وليد المعلم" إن "استئناف العلاقات الدبلوماسية في كل من دمشق وبنغازي بات مسألة وقت، على أن يتم فتح السفارة السورية في طرابلس قريباً".

ولا يوجد تمثيل سياسي ليبي في سوريا منذ العام 2012.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم، في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين تركيا والنظام السوري، انعكس في مواجهات على الأرض، في إدلب.

وفي ليبيا، تدعم تركيا حكومة "الوفاق الوطني"، المعترف بها دوليا، برئاسة "فائز السراج"، وقد أرسلت خلال الأسابيع الماضية جنوداً لدعمها في مواجهة قوات "حفتر".

كما أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الشهر الماضي، وجود مقاتلين سوريين موالين لأنقرة في ليبيا.

في المقابل، يحظى "حفتر" بدعم دول عدة أبرزها روسيا، الداعمة الرئيسية لدمشق، ومصر والإمارات وفرنسا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الحكومة الليبية المؤقتة النظام السوري خليفة حفتر

نظام الأسد يعلن وقوفه إلى جانب مصر وحفتر