اشترى ملياردير جمهوري بارز مؤيد لـ"ترامب" حصة كبيرة في "تويتر" ويسعى إلى الإطاحة بمؤسسها "جاك دورسي"، وفقًا لما ذكره تقرير لوكالة "بلومبرج"، نقلًا عن مصدر مطلع.

ويسعى "بول سينجر"، وهو مدير الصندوق الاستثماري، إلى الدفع بتغييرات كبيرة في شركة التواصل الاجتماعي، حيث رشحت شركته "إليوت مانجمنت" 4 مديرين لمجلس إدارة "تويتر"، وفقًا لما ذكره التقرير.

كان الملياردير معارضًا لـ"دونالد ترامب" - الذي اتهم موقع "تويتر" بأنه "شديد التمييز" تجاهه - خلال حملته الرئاسية في عام 2016، ولكنه أصبح منذ ذلك الحين مؤيدًا له.

وبحسب ما ورد يأمل "سينجر" أن يستبدل "دورسي" بسبب تولي مؤسس "تويتر" لمنصب الرئيس التنفيذي لشركة "سكوير"، وهي شركة مدفوعات للهاتف المحمول، ورغبته المعلنة في تقسيم وقته بين الولايات المتحدة وأفريقيا.

ويعد "دورسي" الشخص الوحيد الذي يعمل رئيسًا تنفيذيًا لشركتين عامتين تبلغ قيمتهما أكثر من 5 مليارات دولار في الوقت ذاته.

رغم أن أسعار أسهم شركة التكنولوجيا العملاقة كانت غير مستقرة في الماضي، فقد سجلت مؤخراً عائدات فصلية تزيد على مليار دولار لأول مرة، وفقًا لصحيفة "الجارديان".

تعد شركة "إليوت مانجمنت" مستثمرة نشطة، أي إنها غالبًا ما تضع أموالها في الشركات من أجل التأثير على التغييرات التي تحدث فيها، ويعتقد أن "دورسي" يمتلك حوالي 2% من الشركة، ما يجعله عرضة لمثل هذه التدخلات.

تأتي تقارير الاستثمار المزعوم لشركة "إليوت مانجمنت" بعد أيام من أنباء عن نية "تويتر" تحذير المستخدمين باللونين الأحمر والبرتقالي، من الأكاذيب والبيانات المضللة التي يُدلي بها الأفراد على المنصة.

وقال متحدث باسم "إليوت مانجمنت" إنه ليس لديه تعليق على التقارير.