شكوى أممية من ضعف الموارد في عملية الإغاثة بإدلب

الأربعاء 4 مارس 2020 06:59 ص

شكا مسؤول عن الإغاثة بالأمم المتحدة، من أن الاحتياجات طغت على الموارد، في عمليات الإغاثة، لتلبية احتياجات نحو مليون شخص فروا من القتال الأخير في محافظة إدلب (شمال غربي سوريا).

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارك لوكوك"، الثلاثاء، إن المنظمة الدولية تزيد مساعداتها بعد أن اتفقت مع السلطات التركية على مضاعفة عدد الشاحنات التي ترسلها عبر الحدود إلى مئة شاحنة يوميا.

وقال "لوكوك" للصحفيين عند نقطة شحن إمدادات الأمم المتحدة في منطقة ريحانلي التركية: "الاحتياجات طغت على الموارد في عملية الإغاثة هذه، نحتاج للمزيد من كل شيء.. وأول شيء المال".

وأضاف أن عدد النازحين ارتفع إلى 980 ألفا، أكثر من نصفهم من الأطفال الذين يعانون الآن من الافتقار للمأوى والصرف الصحي في مناطق قرب الحدود التركية.

وتابع "لوكوك"، إن هناك حاجة لمليار دولار سنويا للإبقاء على عمليات الإغاثة لنحو مليوني شخص في منطقة إدلب مشيرا إلى نقص الخيام.

من جانبها، أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "كيلي كرافت"، والتي تتفقد كذلك جهود الإغاثة، تقديم 108 ملايين دولار إضافية لتمويل العمليات.

وقالت للصحفيين: "المساعدات الإنسانية مجرد استجابة لكن الحل هو وقف فوري لإطلاق النار".

كما قال وزير الخارجية البريطاني "دومينيك راب"، خلال زيارة لأنقرة، إن بلاده ستقدم مساعدات إضافية لسوريا بقيمة 89 مليون جنيه استرليني (114 مليون دولار) جزء منها لإدلب.

وتصاعد القتال في إدلب في الأيام القليلة الماضية مع تكثيف العمليات العسكرية التركية بهدف التصدي لتقدم القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا في آخر معقل للمعارضين.

وتستضيف تركيا، التي أرسلت آلاف القوات والعتاد العسكري إلى إدلب لمواجهة قوات الأسد، 3.6 مليون سوري وأغلقت حدودها قائلة إنها لا تستطيع استيعاب المزيد من المهاجرين.

وأعلنت أنقرة قبل أيام أنها لن تتمسك بعد ذلك باتفاق أبرمته مع الاتحاد الأوربي عام 2016 لإبقاء اللاجئين على أراضيها مقابل الحصول على مساعدات، مما أدى إلى تدفق آلاف المهاجرين إلى حدود تركيا مع اليونان سعيا لدخولها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نازحو إدلب النازحون السوريون مكتب مساعدات الأمم المتحدة

المرصد السوري: أعداد نازحي حلب وإدلب تتجاوز المليون