أخلت وزارة النفط الكويتية، الأربعاء، مبناها ومبنى مؤسسة البترول، بعد الاشتباه بإصابة إحدى الموظفات بفيروس كورونا، عقب ظهور بعض الأعراض المرضية عليها.

وأفاد وزير النفط بالوكالة "خالد الفاضل" بقيام وزارة النفط ومؤسسة البترول الكويتية في مبنى المجمع النفطي في الشويخ باتباع إجراءات الوقاية والصحة للتأكد من سلامة جميع الموظفين. 

وأضاف في بيان له نشر على موقع الوزارة على |تويتر|، أنه تم اجراء الإخلاء الاحترازي فور شعور إحدى الموظفات في مبنى الوزارة اليوم بارتفاع في درجات الحرارة، وطبق المسؤولون الإجراءات الوقائية لخطة الطوارئ الموضوعة وتم توجيهها إلى العيادة الطبية الموجودة داخل المبنى لإجراء الفحوصات اللازمة، ومن ثم توجهت إلى مستشفى جابر لإجراء الفحوصات الدقيقة".

وأكد "الفاضل" خلو المبنى من أية حالة لمرض كورونا بعد إجراء الفحوصات الطبية على الموظفة وثبت بأنها مصابة بأنفلونزا موسمية عادية، وتم إعطاؤها راحة لمدة يومين.

وزاد: "طبقا للتدابير الوقائية قامت الجهات المعنية في المجمع النفطي بإخلاء الدور التاسع بالكامل في مبنى الوزارة وتعقيمه وأيضا مبنى المؤسسة قبل انتهاء وقت الدوام الرسمي بنصف ساعة، كما تم الاتصال بالخط الساخن لوزارة الصحة في إطار التعاون المستمر مع الوزارة".

وشدد "الفاضل" على أنه تم الالتزام بكافة الإجراءات المطلوبة وذلك من خلال اتباع الإرشادات الطبية الصادرة من وزارة الصحة وكذلك تعقيم المكان حرصا على سلامة العاملين بالمجمع ".

وتأتي هذه الحادثة عقب يومين من الاشتباه بإصابة موظف مصري يعمل في وزارة الأشغال بفيروس كورونا، عقب ظهور بعض الأعراض المرضية عليه، ليتم إحالته إلى مستشفى جابر لإجراء الفحوصات الطبية التي أثبتت أنه سليم ويعاني من إنفلونزا عادية.

وارتفعت أعداد المصابين بفيروس "كورونا" الجديد في الكويت إلى 56 حالة، جميعها قادمة من إيران.

كما بلغت أعداد المواطنين الخاضعين للحجر الصحي في الكويت على خلفية الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد نحو 700 شخص، بينما لا تزال تلك الأعداد تتغير يوميا مع تواصل إجلاء المواطنين من الخارج.