مصر تطلع الدول الإفريقية على تطورات أزمة سد النهضة

الخميس 5 مارس 2020 10:02 م

عقد وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، الخميس، لقاء مع سفراء الدول الأفريقية في القاهرة، أطلعهم خلاله على تطورات ملف أزمة "سد النهضة".

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية "أحمد حافظ"، إن "شكري" أكد التزام مصر الكامل بمواصلة جهدها لتعزيز العمل الإفريقي المشترك، غير مقتصر على فترة رئاستها للاتحاد الإفريقي".

وزاد أن مصر "ستستمر في دعم الجهود المشتركة لدول القارة لتحقيق كافة تطلعاتها، وذلك من خلال عضويتها الحالية في مختلف الأجهزة والآليات التابعة للاتحاد الإفريقي".

المتحدث الرسمي لفت أيضا إلى أن وزير الخارجية المصري "حرص كذلك على استعراض آخر التطورات في ملف "سد النهضة"، وما بذلته مصر في هذا الصدد من جهود جادة وصادقة نحو التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح الأطراف الثلاثة".

وفي السياق ذاته، دار حوار بين "شكري" والسفراء الأفارقة، تم خلاله تبادل الحديث والرد على الاستفسارات في العديد من الموضوعات التي تتناول العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام المشترك، بجانب أهم الملفات المطروحة على الساحة الإفريقية.

وتسبب "سد النهضة"، الذي يتوقع أن يكون أكبر مصدر للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، بتوتر بين أديس أبابا والقاهرة منذ بدأت إثيوبيا بالعمل على تشييده في 2011.

وتدخلت وزارة الخزانة الأمريكية، العام الماضي، لتسهيل المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان، لكن لم تثمر المحادثات عن حل جذري حول آلية ملء خزان السد، وهي الخطوة التي تتخوف القاهرة من أنها ربما تدفعها إلى العطش.

والثلاثاء، قال وزير الشؤون الخارجية الإثيوبي "جيدو أندارجاشيو"، إن بلاده تعتزم بدء التعبئة الأولية لخزان "سد النهضة" بعد 4 شهور من الآن، مشددا على أنه لا توجد قوة تستطيع ثني بلاده عن استكمال بناء السد.

كان وزير الخارجية المصري "سامح شكري" أكد، الإثنين، أن ملكية إثيوبيا لسد النهضة لا تتيح لها التنصل عن التزام قانوني دخلت فيه بإرادتها، كما أن ملكيتها للسد لا تجعل لها الإرادة المنفردة في التحكم في نهر النيل الذي هو شريان الحياة لمصر منذ فجر التاريخ.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مفاوضات سد النهضة سد النهضة بأثيوبيا

إثيوبيا ترفض قرار الجامعة العربية بشأن سد النهضة

4 أسباب وراء انحياز السودان إلى إثيوبيا في أزمة سد النهضة