لاتريبون: فرنسا خارج حسابات السعودية في صفقات السلاح

الجمعة 6 مارس 2020 09:47 ص

قالت صحيفة فرنسية إن السعودية شرعت في التخلي عن اقتناء الأسلحة الفرنسية الصنع، والاعتماد على أسلحة تصنّعها دول أخرى مثل إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وكوريا الجنوبية.

وأوضح تقرير نشرته صحيفة "لاتريبون"، أن باريس وجدت نفسها خارج حسابات القيادة السعودية فيما يتعلق بمشاريع التسلح منذ تولي الأمير "محمد بن سلمان" ولاية العهد.

وأشارت الصحيفة إلى أن المصنّعين الفرنسيين لم يعودوا يُدعون أصلا لحضور المناقصات التي تعلنها الرياض، وتم تجاهل مجموعة "نافال" في طلب باخرتين تستعملان في النقل وحظيت شركة إسبانية بالعقد.

وفيما يتعلق بالفرقاطات، تم التواصل مع شركتي "نافانتيا" الإسبانية و"فينكانتييري" الإيطالية، دون الشركات الفرنسية المتخصصة في صناعة هذا النوع من السفن الحربية.

وأشار التقرير، وفق فضائية "الجزيرة"، إلى أن السعودية ومصر أصبحتا "أرضا عقيما" بالنسبة لفرنسا فيما يتعلق بالتسلح، وهذا ما دفع البعض إلى التفكير في تشديد باريس اللهجة ضد الرياض إزاء قضايا الحريات والحرب في اليمن، مع ضغط الرأي العام والإعلام والجمعيات الحقوقية، وأيضا مع اقتراب سباق رئاسيات 2022.

وإذا كانت الولايات المتحدة مصدر السلاح الأول للسعودية دون منازع، فإن دولا أخرى نالت نصيبا من صفقات السلاح السعودي، في حين يقل اعتماد الرياض على باريس بعدما كانت أحد مصادر التسلح السعودي.

وفي الوقت نفسه تحظر عدة دول تصدير السلاح إلى السعودية حاليا بسبب انتهاكات حرب اليمن.

وكانت فرنسا مصدر السعودية الثاني للتزود بالبواخر الحربية وأنظمة "كروتال" للدفاع الجوي القصير المدى، قبل أن تتراجع عقب تولي "محمد بن سلمان" ولاية العهد وخضوع شركة "أوداس" التي كانت تنظم بيع السلاح بين البلدين إلى التصفية بطلب من ولي العهد السعودي، وإن كانت ما تزال تشرف على تنفيذ العقود الحالية.

 

المصدر | متابعات

  كلمات مفتاحية

حرب اليمن ولي عهد السعودية مستنقع اليمن فرنسا أسلحة فرنسية

السعودية.. إنفاق عسكري تجاوز 270 مليار دولار في 5 سنوات

لتعزيز مبيعات الأسلحة.. فرنسا تسعى إلى استغلال الخرق في العلاقات الأمريكية السعودية

السعودية ومصر تخسران معركة التعويضات مع أوداس للصادرات الدفاعية الفرنسية