حذرت الولايات المتحدة مواطنيها، من السفر إلى مصر، خاصة مزدوجي الجنسية منهم.
جاء ذلك، في بيان للخارجية الأمريكية، السبت، دعت فيها رعاياها إلى عدم السفر إلى مصر، ولا سيما المناطق الحدودية وسيناء (شمال شرقي البلاد) والصحراء الغربية.
وجاء تحذير الخارجية الأمريكية، من الدرجة الثانية، بسبب "الإرهاب"، وضعف قدرة سفارة واشنطن لدى القاهرة على مساعدة مزدوجي الجنسية، في حال تعرضوا للاعتقال أو التوقيف.
وقال التحذير إن مجموعات إرهابية تواصل التخطيط لشن هجمات، قد تستهدف منشآت دبلوماسية أو أماكن سياحية أو مواقع دينية.
وتشهد مصر بين فترة وأخرى، هجمات تستهدف قوات الشرطة والجيش، وسط اتهامات للسلطات بإخفاء وتعذيب وقتل خارج إطار القانون لمدنيين.
UPDATED @TravelGov Advisory for #Egypt: "Exercise increased caution in Egypt due to terrorism, and to the Embassy’s limited ability to assist dual U.S.-Egyptian citizens who are arrested or detained." https://t.co/qrIiXjjbtj
— Zack Gold (@ZLGold) March 6, 2020
كما تضمن التحذير الأمريكي، دعوة لعدم التواجد قرب التظاهرات.
وأشار البيان إلى أن مواطنين أمريكيين تم توقيفهم على خلفية المشاركة في مظاهرات مناوئة للنظام، أو لنشرهم تعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي "تنتقد مصر أو حلفاءها".
كما حذرت الخارجية من أخطار تواجه الطيران المدني في مصر، مطالبة المواطنين الأمريكيين بالتواصل مع إدارة الطيران الفدرالية، للمزيد من المعلومات.
وأثارت وفاة المصري الأمريكي "مصطفى قاسم"، داخل محبسه، في يناير/كانون الثاني الماضي، نقاشات داخل الإدارة الأمريكية، وسط مطالبات من الكونجرس لإدارة الرئيس "دونالد ترامب" بالضغط على القاهرة للإفراج عن 6 معتقلين يحملون الجنسية الأمريكية لا يزالون داخل السجون.
وجرى اعتقال "قاسم"، في أغسطس/آب 2013، خلال زيارته إلى القاهرة، خلال عمليات فض اعتصام رابعة لأنصار الرئيس الراحل "محمد مرسي"، قبل أن يصدر ضده حكم بالسجن 15 عاما.
وتواجه مصر انتقادات حقوقية متكررة، واتهامات كونها "دولة قمعية"، في ظل وجود أكثر من 60 ألف معتقل، لم تتوفر لهم معايير المحاكمات العادلة.