بدأ وزير الدفاع الأمريكي، "مارك إسبر" فصل نفسه وموظفيه، عن فريق نائبه، كأحد الإجراءات الوقائية لمنع تأثر عمليات وزارة الدفاع "البنتاجون" بانتشار فيروس "كورونا".
وقال المتحدث باسم "البنتاجون"، "جوناثان هوفمان" في إفادة صحفية: "نحاول وضع فقاعة حولهما"، مضيفا أنه يجري الحد من عدد زوار "إسبر"، كما يتم فحصهم.
وأضاف "هوفمان"، أن الفحوص أظهرت إصابة 18 من أفراد الجيش حتى الآن بالفيروس، ارتفاعا من 10 يوم السبت، و4 فقط قبل أسبوع.
وأقر "هوفمان" ومسؤول آخر بقدرة الجيش الأمريكي على نصب خيام لتصبح مستشفيات مؤقتة لمساعدة السلطات المدنية على مواجهة تدفق محتمل لمرضى فيروس "كورونا"، لكنهما أشارا إلى أنه لم يرد طلب كهذا حتى الآن.
وقال "البنتاجون" في بيان له، إنه جرى عزل وزير الدفاع، "مارك إسبر"، ونائبه في مكانين منفصلين، لحمايتهما من فيروس "كورونا"، لافتا إلى أنه أصيب 37 موظفا من الوزارة، بينهم 18 من العسكريين.