كشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، هوية المصري الذي توفي الثلاثاء، إثر إصابته بفيروس "كورونا"، في القاهرة، كاشفين عن موقفه السابق من الفيروس الذي أودى بحياته.

وقال الناشطون، إن الرجل السبعيني الذي أعلنت عن وفاته وزارة الصحة المصرية، هو "محمد عبدالمنعم سليم"، توفي بفيروس "كورونا".

ونقلت وسائل إعلامية محلية، عن مصادرها القول إن "سليم"، من حدائق حلوان (جنوبي القاهرة)، وتوفي بمستشفى العزل بالإسماعيلية، عقب إصابته بالفيروس قبل أيام.

الناشطون، أعادوا نشر تغريدات "سليم"، قبل إصابته بالفيروس، وهو يشيد بالإجراءات التي تنفذها السلطات المصرية لمكافحة الفيروس، ودعوته إلى عم تصديق أى خبر يصدر عن مصر وأزمة "كورونا".

وقال منتقدا في 10 مارس/آذار: "الجزيرة ومكملين والشرق قنوات كشفت عن وجهها القذر لمحاربة مصر، أى واحد يموت في العالم بيقولوا ده جاي من مصر، وكأن مصر أصبحت مدينة صينية، حسبى الله فى كل من يريد إثارة وفزع المصريين".

ولاحقا، قال في 12 مارس/آذار، إن "مصر تتصدر المقاصد السياحية الآمنة من كورونا".

ونقلت صحف محلية، عن ابنته "رضوى"، قولها إن والدها لم يكن يعاني من أي أمراض، لكنه أصيب بالفيروس قبل 5 أيام.

وأضافت: "عقب شعوره بأعراض كورونا، تم نقله لمستشفى الحميات، وبعد التأكد من إصابته، نُقل إلى مستشفى العزل، إلا أنه توفي الثلاثاء وتم دفنه بعد اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة".

ولاحقا، تم نقل "رضوى"، وهي طالبة جامعية، إلى مستشفى العزل.

وقال ناشطون عقب إعلان وفاة "سليم"، إنه لم يكن يصدق أن الفيروس منتشر في البلاد، رافضين موقفه الداعم للسلطات وإجراءاتها دون تفكير.

وندد الناشطون، بمن يعيشون في نظرية المؤامرة والاستهتار، وعدم وجود الفيروس في مصر، داعين إلى النظر بعقلانية إلى التعامل مع الفيروس الذي اودى بحياة الآلاف حول العالم.

وبينما تقول القاهرة إن لديها 196 حالة من المصابين بفيروس "كورونا"، فإن باحثين بجامعة تورونتو قالوا إن تقديراتهم لانتشار الفيروس بمصر تتراوح ما بين 6 آلاف و45 ألفا.