أشاد تقرير لمجلة "نيوزويك" الأمريكية بتعاليم الإسلام في النظافة الشخصية في حال انتشار الوباء، لافتا إلى أن النبي "محمد" (صلى الله عليه وسلم) هو "أول من اقترح الحجر الصحي".
وأثار التقرير تفاعلا واسعا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، محتفين بالدين الإسلامي وتعاليمه.
"هل يمكن لقوة الصلاة وحدها وقف جائحة؟.. حتى النبي محمد كان له رأي آخر"، بهذا العنوان كتب الطبيب "كريغ كونسيدين"، تقريره، الذي قال فيه إن "خبراء المناعة يقولون إن نظافة شخصية جيدة وحجر صحي هي أفضل الوسائل لتطويق فيروس كورونا".
وتساءل في التقرير: "هل تعلمون من اقترح النظافة الشخصية والحجر الصحي خلال انتشار وباء؟، محمد، نبي الإسلام قبل 1300 عام".
وأضاف: "ففي الوقت الذي لم يكن وبأي شكل من الأشكال خبيرا تقليديا بشؤون الأوبئة المميتة، قدم النبي محمد نصائح لمنع ومواجهة تطورات مثل كورونا".
Prophet Muhammad balanced faith w/ reason.
— Dr. Craig Considine (@CraigCons) March 18, 2020
He once saw a man leaving his camel w/ out tying it. He asked: “Why don’t you tie the camel?”
The man answered, “I put my trust in God.”
Muhammad replied: “Tie your camel first, then put your trust in God.”https://t.co/WFhRWU9WTv
وتابع التقرير: "النبي محمد قال: إذا ما سمعتم بانتشار الطاعون بأرض ما لا تدخلوها، أما إذا انتشر الطاعون في مكان خلال تواجدك فيه فلا تغادر هذا المكان (..) وقال أيضا: المصابون بأمراض معدية يجب إبقاءهم بعيدا عن الآخرين الأصحاء".
ووفق التقرير، شجع النبي "محمد" أيضا بقوة "البشر على الالتزام بالنظافة الشخصية التي ستبقي الناس في مأمن من العدوى".
وأضاف "كونسيدين": "أنظروا للأحاديث هذه: (النظافة من الإيمان).. و(إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري أين باتت يده).. (بركة الطعام الوضوء قبله، والوضوء بعده)".
وتابع كاتب التقرير: "لعل أهم شيء هو أنه (النبي محمد) علم متى يوازن بين الدين والأسباب، خلال الأسابيع الماضية ذهب البعض بعيدا لاقتراح أن الصلاة ستكون أفضل لإبقائك آمنا من كورونا أكثر من الالتزام بالمبادئ الأساسية والتقيد بالتباعد الاجتماعي والحجر الصحي.. ماذا كان النبي محمد ليقول عن فكرة أن الصلاة أهم أو الوسيلة الوحيدة للعلاج؟".
وأثار التقرير تفاعلا واسعا بين ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الشيخ "سيف بن زايد آل نهيان".
وافتخر الناشطون بتعاليم الإسلام، داعين إلى الالتزام بها لمواجهة الفيروس الذي أصاب عشرات الآلاف وقتل الآلاف حول العالم.
صحيفة newsweek الأمريكية:هل تعرف من الذي اقترح النظافة الشخصية والحجر الصحي أثناء الوباء؟إنه محمد نبي الإسلام قبل 1400 عام. لم يكن أبدا خبيرًا في مسائل الأمراض الفتاكة إلا أن محمد كان لديه نصيحة رائعة لمنع ومكافحة تطور وباء مثل فيروس كورونا
— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) March 20, 2020
لقراءة المقالhttps://t.co/dJx7dtLB0i
هل تعرف من الذي اقترح النظافة والحجر الصحي الجيد أثناء الوباء؟!
— أحمد الفهيد (@alfheedA) March 20, 2020
إنه النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) قبل 1300 عام، مع أنه لم يكن خبيرًا في مسائل الأمراض الفتاكة، إلا أن النبي كان لديه النصيحة المناسبة لمثل هذا الوقت
د.كريج كونسيدين، مجلة «نيوزويك» الأميركية | ترجمة: @woahmed1 pic.twitter.com/0l7t3eONHy
افتتاحيّة صحيفة نيوزويك تنشر هدي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في الأوبئة المعدية، والنظافة، والصحّة، والأخذ بالأسباب العمليّة مع التوكّل على الله.!
— أ.د.ظافر العمري (@DrDHAFIRAMRI) March 20, 2020
(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتّى يتبيّن لهم أنّه الحقّ).! pic.twitter.com/zXlWtyK4kg
نيوزويك: هل تعلم من وصف الحجر الصحي والسلامة الصحية اثناء الأوبئة ؟
— قصي البدران (@qalbadran) March 20, 2020
انه محمد ، نبي الإسلام ، قبل ١٣٠٠ سنة.
(صل الله وسلم على سيدنا محمد )https://t.co/qql5epuyfE
مقال للدكتور كريغ كونسيدن في مجلة نيوزويك.
— سلطان السيف 🇸🇦 (@SultanAlsaif) March 20, 2020
يبين أن التوصيات التي نسمع بها الآن هي جزء من تعاليم نبينا محمد ﷺ مثل النظافة الشخصية والعزل الإجتماعي والحجر الصحي.
استشهد بقول النبي ﷺ "إذا سمعتم بالطاعون في بلد فلا تدخولها، وإن كنتم فيها فلا تخرجوا منها". وغيره من الأحاديث النبوية. https://t.co/CPrxQ8YklP
هل يمكن للصلاة وحدها أن توقف وباءً مثل فيروس #كورونا؟
— خالد القويز ⚖️ (@khalidguwaiz) March 20, 2020
حتى النبي محمد ﷺ له رأي آخر.
مقالة جميلة في مجلة #Newsweek للدكتور CRAIG CONSIDINE
Can the power of prayer alone stop a pandemic? Even the Prophet Muhammad wouldn't agree | Opinion https://t.co/25ewyPxh9A
وسبق أن صنفت منظمة الصحة العالمية عدوى "كورونا" كـ"جائحة".
وحتى صباح السبت، أصاب "كورونا"، أكثر من 277 ألفا في 185 بلدا وإقليما بينهم نحو 11 ألف و500 وفاة، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.