نيوزويك تشيد بالنبي محمد: أول من اقترح الحجر الصحي

السبت 21 مارس 2020 10:05 ص

أشاد تقرير لمجلة "نيوزويك" الأمريكية بتعاليم الإسلام في النظافة الشخصية في حال انتشار الوباء، لافتا إلى أن النبي "محمد" (صلى الله عليه وسلم) هو "أول من اقترح الحجر الصحي".

وأثار التقرير تفاعلا واسعا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، محتفين بالدين الإسلامي وتعاليمه.

"هل يمكن لقوة الصلاة وحدها وقف جائحة؟.. حتى النبي محمد كان له رأي آخر"، بهذا العنوان كتب الطبيب "كريغ كونسيدين"، تقريره، الذي قال فيه إن "خبراء المناعة يقولون إن نظافة شخصية جيدة وحجر صحي هي أفضل الوسائل لتطويق فيروس كورونا".

وتساءل في التقرير: "هل تعلمون من اقترح النظافة الشخصية والحجر الصحي خلال انتشار وباء؟، محمد، نبي الإسلام قبل 1300 عام".

وأضاف: "ففي الوقت الذي لم يكن وبأي شكل من الأشكال خبيرا تقليديا بشؤون الأوبئة المميتة، قدم النبي محمد نصائح لمنع ومواجهة تطورات مثل كورونا".

وتابع التقرير: "النبي محمد قال: إذا ما سمعتم بانتشار الطاعون بأرض ما لا تدخلوها، أما إذا انتشر الطاعون في مكان خلال تواجدك فيه فلا تغادر هذا المكان (..) وقال أيضا: المصابون بأمراض معدية يجب إبقاءهم بعيدا عن الآخرين الأصحاء".

ووفق التقرير، شجع النبي "محمد" أيضا بقوة "البشر على الالتزام بالنظافة الشخصية التي ستبقي الناس في مأمن من العدوى".

وأضاف "كونسيدين": "أنظروا للأحاديث هذه: (النظافة من الإيمان).. و(إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري أين باتت يده).. (بركة الطعام الوضوء قبله، والوضوء بعده)".

وتابع كاتب التقرير: "لعل أهم شيء هو أنه (النبي محمد) علم متى يوازن بين الدين والأسباب، خلال الأسابيع الماضية ذهب البعض بعيدا لاقتراح أن الصلاة ستكون أفضل لإبقائك آمنا من كورونا أكثر من الالتزام بالمبادئ الأساسية والتقيد بالتباعد الاجتماعي والحجر الصحي.. ماذا كان النبي محمد ليقول عن فكرة أن الصلاة أهم أو الوسيلة الوحيدة للعلاج؟".

وأثار التقرير تفاعلا واسعا بين ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الشيخ "سيف بن زايد آل نهيان".

وافتخر الناشطون بتعاليم الإسلام، داعين إلى الالتزام بها لمواجهة الفيروس الذي أصاب عشرات الآلاف وقتل الآلاف حول العالم.

وسبق أن صنفت منظمة الصحة العالمية عدوى  "كورونا" كـ"جائحة".

وحتى صباح السبت، أصاب "كورونا"، أكثر من 277 ألفا في 185 بلدا وإقليما بينهم نحو 11 ألف و500 وفاة، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

كورونا فيروس كورونا تداعيات كورونا مكافحة كورونا

عدد ضحايا كورونا يتجاوز وباء سارس

الكويت تعتزم إنشاء أضخم متحف عالمي عن النبي محمد