لا يكترث جنرال الحرب الليبي "خليفة حفتر"، بكل النداءات الليبية والدولية بضرورة وقف الأعمال الهجومية والعسكرية بليبيا للتفرغ لمواجهة وباء "كورونا" المتفشي.
وأعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليًا، أن ميليشيات "حفتر"، استهدفت الجمعة، بالمدفعية أحياء جنوب العاصمة طرابلس، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح، رغم قبول الحكومة وندائها بأهمية وقف القتال للتفرغ لمحاصرة الوباء.
جاء ذلك في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، فضلا عن مصدر طبي آخر.
وذكر البيان أن "القصف تم بقذائف المدفعية واستهدف عدة أحياء جنوب طرابلس من بينها: منطقة عين زارة، والسواني، والمدينة القديمة طرابلس".
وأوضح البيان أن "القصف هو استمرار للسجل الإجرامي في استهداف المدنيين، والمدارس، والمؤسسات، وخرق جديد ومتكرر لوقف إطلاق النار".
وفي السياق ذاته نقلت قناة "ليبيا الأحرار" (خاصة)، عن المستشار الإعلامي لوزارة الصحة "أمين الهاشمي"، إصابة مواطن نتيجة قذائف ميليشيات "حفتر" التي سقطت بالمدينة القديمة وسط العاصمة.
والخميس، أعلنت قوات حكومة الوفاق، تصديها لأكثر من محاولة تقدم لميليشيات "حفتر"، خلال الأسبوع الجاري.
وبوتيرة يومية، تخرق قوات "حفتر" وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على العاصمة طرابلس (غربا)، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/نيسان 2019.