سجلت السعودية والإمارات إصابات جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، حسب إعلانات رسمية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية "محمد العبدالعالي"، خلال المؤتمر الصحفي الدوري إنه "تم تسجيل 48 إصابة جديدة بالفيروس".

ومن بين الحالات الجديدة، حالات ارتبطت بالسفر، و5 حالات لممارسين صحيين وإداريين في منشأة صحية خاصة بالرياض، وهم بدون أعراض صحية، وتم إجراء العزل، وإغلاق المنشأة احترازياً، في إشارة إلى مستشفى الملك فيصل.

وبقية الحالات، وهي غالبيتها، كانت ناتجة عن اكتساب العدوى من خلال مخالطة لحالات سابقة، وارتبط بعضها بحضور مناسبات اجتماعية كالتجمع للعزاء واللقاءات العائلية.

وأِشار "العبدالعالي" إلى أن إجمالي الإصابات بكورونا وصل في المملكة إلى 392 حالة.

ولفت إلى أن إجمالي المتعافين وصل إلى 16 حالة، منوهاً إلى إجراء 22 ألف فحص لفيروس "كورونا" كانت نتائجها "سلبية".

وأكد "العبدالعالي" أن المخالطة هي المسبب الأول حالياً للإصابة بـ"كورونا"، داعياً الجميع للبقاء في منازلهم والبعد عن التجمعات.

وحذر من أن "العديد من الأرواح تهدر بسبب التساهل والاستهتار، ولا نريد أن نفقد أحدا من شبابنا أو أن ينقلوا العدوى لآبائهم وأمهاتهم".

وفي الإمارات، أعلنت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي "فريدة الحوسني"، تسجيل 13 إصابة جديدة.

ولفتت خلال مؤتمر صحفي، إلى أن عدد الحالات ارتفع في الإمارات إلى 153 حالة حتى الآن.

وأضافت: "حالات الإصابة الجديدة تعود لجنسيات مختلفة، شملت 3 أشخاص من بريطانيا، وباكستان، 4 حالات من بنجلاديش، وشخص من كل من البرتغال، وبولندا، وأمريكا، وجميعهم حالاتهم مستقرة".

فيما بلغ عدد حالات الشفاء حتى الآن 38 حالة، حسب "فريدة"، التي ثمنت المبادرات الاجتماعية وما نتج عنها من توفير سيارات إسعاف، وأماكن للحجر، التي تنم عن حرص وتكاتف الشعب الإماراتي، وحبهم لوطنهم، وتمسكهم بمسؤولياتهم الاجتماعية.

وسبق للإمارات أن أعلنت مساء الجمعة، وفاة حالتين.