رُزق الأسير الفلسطيني "ربيع أبوالليل" (37 عاما)، من سكان مخيم بلاطة (شرقي مدينة نابلس)، بطفلة عن طريق "النطف المهربة".

وكشف مكتب "إعلام الأسرى"، الإثنين، أن زوجة الأسير "ربيع"، أنجبت "مولودة أنثى" أطلق عليها اسم "ليلى"، وذلك بعد أن تمكن الأسير من تهريب نطفة من داخل السجن، وذلك بعد مرور 13 عاماً على اعتقاله.

واعتقل "أبوالليل"، في مايو/أيار 2007، ووجهت له تهمة الانتماء لمجموعات تابعة لكتائب "شهداء الأقصى" ومقاومة الاحتلال، وأصدرت محكمة سالم بحقه حكماً بالسجن لمدة 14 عاماً، أمضى منها 13 عاماً حتى الآن.

و"أبوالليل"، متزوج وأب لطفل يدعى "فريد"، أنجبه قبل اعتقاله بشهور، وعمره الآن بعمر سنوات اعتقال والده، وقد أنجب له شقيقة أخرى من خلال النطف المهربة.

ولجأ الأسرى الفلسطينيون، ومنهم المحكومون بأحكام عالية، إلى تهريب “النطف” من داخل السجون، إلى زوجاتهم، ليتم الإخصاب عبر الحقن المجهري، للتغلب على قيود السجان.

ونجح الكثير من الأسرى في تهريب تلك النطف، رغم قيود السجان الإسرائيلي بطريقة لم تكشف بعد، خاصة وأن سلطات سجون الاحتلال تعمل جاهدة على منع هذه العملية، التي تدخل السرور كثيرا على الأسرى.

ويقارب عدد الأطفال "سفراء الحرية"، الذين أنجبتهم زوجات الأسرى، الثمانين طفلا، ويعتبرون أمل أهالي الأسرى للتعامل مع الفرقة القسرية التي خلقها السجان.