قالت السلطات الصحیة الإسبانیة، الأربعاء، إنھا سجلت 738 حالة وفاة جدیدة بفیروس "كورونا" الجديد في الـ24 ساعة الاخيرة، لیرتفع العدد الإجمالي إلى 3 آلاف و434 وفاة، لتتجاوز إسبانیا بذلك الصین على صعید عدد الوفیات.
وقال مدیر المركز الوطني للتنسیق والطوارئ الصحیة بإسبانیا، "فیرناندو سیمون"، في مؤتمر صحفي، إن البلاد سجلت أیضا 7 آلاف و937 إصابة جدیدة بالفیروس، لیرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 47 ألفا و610 حالات بنمو قدره 20% مقارنة بالثلاثاء.
وأوضح أن 5 آلاف و367 شخصا تماثلوا للشفاء، ما یجعل عدد الحالات الفعلیة في جمیع أنحاء البلاد، 38 ألفا و809 حالات.
وذكر أن العاصمة مدرید سجلت 14 ألفا و597 إصابة و1825 وفاة حتى الآن، فیما سجل إقلیم كتالونیا شمال شرقي إسبانیا 9 آلاف و937 إصابة، و516 وفاة، وسجل بلاد الباسك، شمالا، 3 آلاف و271 إصابة و155 وفاة، فیما سجل إقلیم الأندلس جنوبا 3010 إصابات و113 وفاة، وإقلیم كاستیا لا مانتشا 2780 إصابة و263 وفاة.
ودخلت إسبانیا یومھا الـ11 من حالة الطوارئ، مع منع التجوال في جمیع أنحاء البلاد، بعدما أغلقت حدودھا البریة وأقامت الحواجز لمنع دخول الأراضي الإسبانیة لغیر الإسبان والمقیمین وشاحنات البضائع أو للظروف القاھرة.
ومن المتوقع أن یصادق مجلس النواب الإسباني، في وقت لاحق، الأربعاء، على تمدید حالة الطوارئ في البلاد لمدة 15 یوما إضافیا أي حتى 11 أبریل/نيسان المقبل.
یذكر أن رؤساء أقالیم ذات حكم مستقل في إسبانیا وعدد من الخبراء الصحیین طالبوا الحكومة الإسبانیة باتخاذ قرار حازم بإعلان الحجر الصحي التام في إسبانیا وإغلاق جمیع الأنشطة غیر الحیویة، مثل قطاع البناء، معتبرین أن التدابیر الحالیة غیر كافیة لاحتواء الفیروس.
وفي تلك الأثناء لم تعد مستشفیات العاصمة مدرید تتسع للمزید من المرضى، علما بأن المستشفى المیداني الذي أعدتها وحدة الطوارئ العسكریة في مدینة المعارض (إیفیما) والذي سیتسع لـ5500 ألف مریض بدأ باستقبال المرضى ومعالجتھم.
